ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الغربة في شعر محمد الماغوط

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الشاهر، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع560
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 187 - 190
رقم MD: 865778
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الغربة في شعر محمد الماغوط. أشار المقال إلى أنه شاعر عاش عصر الاغتراب، في مرحلة أكثر من مراحل تاريخنا العربي اضطرابا وهيجانا، فاهتزت عنده المقاييس الفكرية والاجتماعية، ووجد نفسه أمام مجموعة من التناقضات وحالات التوتر الشديد، فجاء نصه الشعري موازيا لتلك التناقضات وذلك التوتر. وذكر المقال إلى انشغال الماغوط بالغرباء الذين يعودون إلى بيوتهم محطمين مهزومين، يحملون أوجاعهم وأحزانهم ويغنون لفرح قد يأتي وقد لا يأتي. كما أوضح المقال من خلال قصيدة أغنية إلى "باب توما"، أن الغربة هي التي اشعلت نار الشوق في داخله فانتقلت صور الأمكنة إلى ذاكرته بلغة الشعر إلى أمكنة تضج بالحياة والحركة، لكن ببكائية حادة وغربة لاذعة يرتد بها نحو أمه التي على ما يبدو لها أثر كبير في حياته إذ يتكرر ذكر أمه في نصه الشعري بكثرة. واختتم المقال ببيان أن الغربة كانت المآل الحتمي للماغوط الذي كان في صدام مستمر مع وجوده. وقد قدم الماغوط رؤاه من خلال تقنيات متعددة أبرزها التصوير والترميز، فالرمز شكل نصف البناء الرؤى لشعره. ولعل ما يميز تجربة الماغوط أنها تجربة إشكالية تعتمد الانفتاح النصي، والتكثيف، والتراكم الدلالي في سرد الأحداث والرؤى، وتكديس الصور الشعرية تكديساً تراكمياً سردياً يعتمد الإطناب في رصد الجزئيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة