المستخلص: |
تعد بلاد السند من المناطق التي كانت لها حضارة ومدنية، إلى جانب حضارات الفرس والروم والمصريين والإغريق. ويقع إقليم السند في المنطقة الشمالية الغربية من شبه القارة الهندية. بدأت الفتوحات الإسلامية تنطلق إلى تلك البلاد منذ عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب (13-23ه/634-643م)، وتوالت الحملات الإسلامية على بلاد السند في العهود التي بعدها، وفي سنة (92ه/72م) أرسل والي العراق الحجاج بن يوسف الثقفي ابن كان للأوضاع السياسية التي شهدتها بلاد السند أثر بالغ في نشاط المراكز التجارية؛ حيث شهدت نموا وازدهارا غير مسبوق. أخيه محمد بن القاسم الثقفي إلى الديبل، ففتحها، ثم انطلق فاتحا بقية المدن السندية الأخرى. ولقد كانت المنصورة والديبل والمتان والرور والنيرون وسيوستان وقالري التيز وأرمائيل وقنبلي وقصدار - هي أهم مراكز التجارة في بلاد السند، من الفتح الإسلامي حتى نهاية القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي. وقد عرفت بلاد السند العديد من وسائل المعاملات المالية والتجارية، مثل الصكوك والسفاتج، إلى العملات المختلفة من الدنانير والدراهم.
Sindh is a famous province in the Indian subcontinent. It has been located beside Indian sea. The first Islamic libera tion of Sindh was during the reign of Omar bin Al-Khattab (13-23B.C / 634-643A.D) and continued afterward in the following eras. On (92 B.C / 710A. D) Al- Hajjaj bi n Yusuf Al- thaqafi has sent Muhammad bin Al-Qasim to Daibl to liberate it after being occupied, An expansion of the conquest wes followed and reached other cities . The political situation had played a great effect on the activity of commercial centers. A Mansoura, Daibl, Al -meltan, Al- Rour, Al-neron, Seoostan, Qalri ,Altaz,Ormaial, Quenbla, and Qsaddar are the most important trade Hubs in Sinh in the fourth century AH. Sindh has known many means of financial and commercial transactions, such as dinars and dirhams, etc.
|