ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التدخل الروسي في الأزمة السورية وتأثيره على توازن القوى في النظام الدولي ( 2010 - 2016 )

العنوان بلغة أخرى: Russian Intervention in the Syrian Crisis and its Impact on the Balance of Power in the International System
المؤلف الرئيسي: الزبون، على أحمد غمار (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المشاقبة، أمين عواد مهنا (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 160
رقم MD: 865817
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

298

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة العلاقة بين التدخل الروسي وموازين القوى الدولية في المنطقة، وركزت على أثر هذا التدخل على موازين القوى في المنطقة وأثره على الأزمة السورية، وأكدت الدراسة صحة الفرضية التي قامت عليها والتي تتضمن وجود علاقة بين التدخل الروسي وتوازن القوى في المنطقة، حيث أثر التدخل الروسي بشكل كبير على هذه القوى، فاستفادت قوى من هذا التدخل وتضررت أخرى، كما أكدت أن التدخل الروسي عمل على إعادة رسم خريطة العلاقات في المنطقة، زاد من تعقيدا للأزمة السورية، وساهم في إطالة عمرها، بالإضافة إلى أن الدراسة أكدت صحة الفرضية التي مفادها عودة روسيا كفاعل رئيسي في العلاقات الدولية وحل النزاعات. كما تضمنت الدراسة خمس فصول وخاتمة، أما الفصل التمهيدي فقد اشتمل على الاطار العام للدراسة، وتناول الفصل الأول الإطار النظري للدراسة وذلك بدراسة مفهوم التدخل الدولي وأسبابه ودوافعه، الفصل الثاني فقد خصص لدراسة العلاقات الروسية-السورية وذلك من خلال استعراض التطور التاريخي لهذه العلاقات، الفصل الثالث فقد تناول الأزمة السورية حيث تم البحث في نشوء هذه الأزمة وأطراف الصراع فيها وتحليل عوامل القوة والضعف لكل منهم، وفي الفصل الرابع تناولت الدراسة التدخل الروسي في الأزمة السورية وتأثيره على موازين القوى الدولية، وذلك من خلال البحث أثر هذا التدخل على القوى الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى السيناريوهات المستقبلية للأزمة السورية في ظل التدخل الروسي. وفي نهاية الدراسة جاءت الخاتمة التي تناولت النتائج ومن أهمها: - تسعي روسيا من خلال مساندتها للنظام في سوريا إلى إعادة ما يعرف بالتعددية القطبية في العلاقات الدولية وإضعاف السيطرة الأمريكية على شؤون المنطقة، حيث أن روسيا أدركت أن الولايات المتحدة تسعى إلى تضييق الدور الروسي من دور دولي كقوة عظمى ووريث للاتحاد السوفيتي سابقا إلى دور إقليمي. - يعتبر التدخل الروسي في سوريا خطوة لإعادة موسكو وبقوة إلى الشرق الأوسط لتصبح روسيا مرة أخرى وبعد أربعين عاما من الغياب القصري، لاعبا أساسيا في علاقات القوى في المنطقة ولتكسر الهيمنة الأمريكية المطلقة على مصائر ومقدرات شعوب ودول المنطقة. - أثر التدخل الروسي في الأزمة الروسية في توازن القوى في المنطقة، حيث أنها قلبت موازين القوى وأثرت عليها بشكل كبير، وعودة روسيا كطرف فاعل في العلاقات الدولية والنظام الدولي. - أدى التدخل الروسي في الأزمة السورية إلى زيادة تعقيد الأزمة السورية، وإطالة عمرها.

عناصر مشابهة