العنوان بلغة أخرى: |
The Christian Trinity and its Origins in the Eastern Ancient Religions |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الطراونة، عقاب ذياب ياسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Tarwneh, Eqab Dyab Yasin |
مؤلفين آخرين: | كردي، راجع عبدالحميد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 262 |
رقم MD: | 865827 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
فهذه دراسة تهدف إلى بيان عقيدة الثالوث لدى النصارى ومعرفة أصولها في الديانات الشرقية القديمة، والرد عليها بالأدلة العقلية والنقلية. فالمقدمة اشتملت على بيان فضل التوحيد والتحذير من الشرك ومنه التثليث، وأن ما جاء به عيسى عليه السلام هو التوحيد، وأن الانحراف برسالته من التوحيد إلى التثليث كان على يد بولس وقسطنطين بقوة السلطان والسيف. كما اشتملت على ذكر أسباب اختيار الموضوع والدراسات السابقة وخطة البحث وإشكالية الدراسة ومنهجية البحث. أما التمهيد فقد خصصته للحديث عن المصطلحات التي عليها مدار دراستي، وهي: التوحيد والتثليث والديانات الشرقية القديمة. وأما الفصل الأول: فخصص للحديث عن عقيدة التثليث في الديانات الشرقية القديمة واحتوى على ستة مباحث؛ في التعريف بالديانة المصرية القديمة وديانات الهند الكبرى وديانات بلاد الرافدين وبيان عقيدة التثليث في كل منها، وانتهت الدراسة إلى ثبوت هذه العقيدة في تلك الديانات وأن لكل منها ثالوث أو أكثر يدينون به ويأخذ شكل أسرة: أب وزوجة وابن أو ابنة. وأما الفصل الثاني فقد اشتمل على ثلاثة مباحث مقسمة على ستة مطالب، وتناولت مفهوم عقيدة التثليث عند النصارى وأدلتهم عليها ثم تحدث عن نشوء تلك العقيدة والأطوار التي مرت بها وختم بالحديث عن فرق النصارى قديمها وحديثها وموقفهم من الثالوث، وانتهت الدراسة إلى أن هذه العقيدة دخيلة طارئة على النصرانية الحقة وأن الأدلة التي استدل بها القوم واهية ضعيفة وأن ما مرت به عقيدة التثليث من أطوار يدلل بشكل قطعي أن أصولها وثنية شرقية قديمة. والفصل الثالث: اشتمل على مبحثين من أربعة مطالب، وتناول إبطال عقيدة التثليث بنصوص الكتاب المقدس، وكذلك بأقلام المنصفين من كبار علماء النصارى القدماء والمحدثين، وانتهت الدراسة إلى بيان فساد الثالوث وأنه ليس موضع اتفاق عند جميع النصارى. وأما الفصل الرابع: فتناول موقف القرآن والسنة وعلماء التوحيد من عقيدة التثليث ودورهم في ردها، وانتهت الدراسة إلى تحريم هذه العقيدة وأنها شرك بالله سبحانه، وتم عرض نماذج من علماء التوحيد وردودهم العقلية والنقلية هلى تلك العقيدة. وأخيرا الخاتمة وسجل فيها النتائج والتوصيات ومن أهمها أن دين النصرانية الحق هو التوحيد، وأن التثليث دخيل وطارئ عليها وإنما أصله من الديانات الشرقية القديمة. |
---|