ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعليم التفكير من اجل التنمية و الابداع

المصدر: المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة - رعاية الموهبة .. تربية من أجل المستقبل
الناشر: مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين
المؤلف الرئيسي: صبحي، تيسير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فولبرايت، يامين (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2006
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مؤسسة الملك عبدالعزيز و رجاله لرعاية الموهوبين
الشهر: اغسطس
الصفحات: 215 - 264
رقم MD: 86592
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه المعالجة إلى تسليط الضوء على مشروع هو الأول من نوعه في العالم، وهدف إلى تطوير حقائب تعليم التفكير التي تتكامل مع المواد التعليمية، ويتم تنفيذها في إطار الحصة الصفية، وتقدم أنشطتها جنبا إلى جانب المواد التعليمية التي يشتملها المنهاج العادي الذي يغطي المراحل التعليمية من مستوى الروضة وحتى الصف الثاني عشر. وتعمل على التفاعل مع مفردات المحتوى وإثرائها بمزيد من المعارف والخبرات التي هي حصيلة جهود نخبة من الخبراء في ميادين التخصص المختلفة. بدأ العمل في هذا المشروع على خلفية أحدث النظريات التربوية التي كانت موضع تجريب وتطبيق في عدد من دول العالم ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية. وكان للمركز الوطني لبحوث الموهبة والإبداع أثره الكبير في تطوير منظومة التربية والتعليم في أميركا، وهو (أي المركز) يتمتع بسمعة طيبة، وتحققت له إنجازات كبيرة في مجال إثراء الفرص التربوية وتوفير برامج تربية الموهوبين والعاديين في إطار المدرسة العادية. ويتبنى المركز نماذج متطورة يتم تقديمها في إطار المدرسة العادية، وتشير البحوث والدراسات التي أجريت حول هذه النماذج أنها كانت فاعلة وأثرت بصورة إيجابية في توفير بيئة تعلم غنية وتواكب أحدث التطورات التي تطرأ على ميادين الحياة كافة، وباتت حقائب تعليم التفكير جزءا من أدوات عملية التنمية المعرفية (Cognitive Development). وحرص مكتب التربية العربي لدول الخليج على أن تكون نتاجات هذا المشروع متناغمة ومنسجمة مع خصوصية الخليج العربي وثقافته وتوجهاته التربوية. ويأمل المكتب، وكذلك مركز البحوث التربوية بدولة الكويت، أن تجد نتاجات هذا المشروع طريقها إلى التطبيق في الميادين التربوية في دول الخليج العربية، وأن تكون نواة مشروعات تربوية وطنية تنبني عليها، وتغدو من المشروعات المتطورة أبدا.