ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البناء للمفعول في اللغة العربية : مقاربة لسانية تطبيقية

العنوان بلغة أخرى: The passive voice in Arabic : an Applied and Linguistic Approach
المؤلف الرئيسي: محمد، عمر عياش مطلك (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرفايعة، حسين عباس محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 177
رقم MD: 865928
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: نهضت هذه الدراسة بتقديم مفهوم مختلف لظاهرة المبني للمفعول، ومتعلقاتها في اللغة العربية، إذ تشترك في دلالتها الرئيسة (الإسناد لغير الفاعل في الجملة الفعلية) مع صيغ لغوية أخرى، كما تتوارد عليها دلالات متعددة، وتدور هذه الدراسة في محورها الأول في فلك المنهج التأريخي المقارن، وفي المحور الثاني تجري في مدار المنهج الوصفي التحليلي، أما المحور الثالث فقد انتهج المنهج الوصفي الإحصائي. يتناول المحور الأول أصول هذه الظاهرة في اللغات السامية، والتطور الذي لحقها في العربية، حيث توصلت الدراسة إلى أن اللغة العربية حافظت على هذه الظاهرة وطورتها، حتى أصبحت من خصائصها، وقد وردت لها في باقي اللغات السامية القليل من الأمثلة التي جاءت على وزن فعلي واحد في الغالب، وقد استبدلت هذه اللغات أوزان المطاوعة (انفعل) أو (اتفعل) للدلالة على إسناد الفعل للمفعول، كما قدمت لنا المقارنة السامية ما يمكن أن يستأنس به لحل بعض الخلافات النحوية التي دارت حول مسألة الأصل والفرع ومسألة الأفعال الملازمة للبناء للمفعول ومسألة شكل الجملة الفعلية وغيرها. وفي المحور الثاني تتبعت الدراسة قواعد البناء للمفعول في كتب النحو والصرف القديمة، لربطها بما توصلت إليه المدرسة اللسانية الحديثة، فما قدمه نحاة العربية الأوائل من علوم كثيرة وأفكار عميقة تتناسب مع حاجات عصرهم، وهو يحتاج إلى التمييز بين ما هو وظيفة يمكن أن ينتج معرفة حقيقية وما هو شكل أو فلسفة، لا يؤثر في فهم الظاهرة اللغوية، وقد اتخذت الدراسة المنحى التصنيفي لهذه القواعد الذي يقدم نماذج تحليلية جديدة وقد يساعد في تشكيل معجم نحوي في المستقبل. أما المحور الثالث (التطبيقي): فهو يشكل محورا مهما، إذ به تعرف القواعد الصالحة للتطبيق من غيرها كما يكشف عن تطور هذه القواعد على مر الأزمان، فقد أجرى الباحث دراسة مسحية على التراكيب النحوية والبنى الصرفية من نصوص الاستعمال، القديمة والحديثة وفق منهج استقراني تحليلي إحصائي، يكشف عن نسبة شيوع كل قاعدة أو بنية صرفية، إذ أظهرت الدراسة أن قواعد صرف المبني للمفعول الشائعة ست قواعد، وأن القواعد النحوية المستعملة هي أربع عشرة قاعدة، وأن الأوزان الصرفية المستعملة هي تسعة أوزان فقط، كما بينت الفرق بين الاستعمال القديم والحديث والفرق بين النصوص المنطوقة والمكتوبة في استعمال البناء للمفعول مع ذكر أسباب الاختلاف في كل ذلك. وأوصت نتائج الدراسة في آخر هذه الأطروحة بضرورة تواصل جهود الدارسين في مجال تقديم صورة وظيفية ميسرة لقواعد النحو الأكثر شيوعا في الاستعمال، وتحديث أساليب تعلمها وفق الأصول العلمية والتطبيقية السليمة، وصولا إلى الارتقاء بملكات المتلقي ومهاراته اللغوية والفكرية والاجتماعية.

عناصر مشابهة