ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعدد الدال والمدلول في سورة مريم

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: هجر، حميد قاسم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المضادي، أحمد طه ياسين (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 50 - 63
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 865929
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الدراسة عن تعدد الدال والمدلول في سورة مريم. وبين فيه أن الألفاظ القرآنية تحظي بمكانة متفردة وخاصة في الدراسة الدلالية لأنها اكتسبت هذه الخاصية من كون قدسية القرآن وكونه كتاب تشريع وتقنين وعليه إذا حدث خلل في هذه الدراسة وتغير دلالاتها ومعانيها حدث هناك تغير في التشريع والقصد الإلهي ثم أن هذه الالفاظ والكلمات قد وضعت بشكل متناه في الدقة وهي منسجمة تمام الانسجام مع السياق الذي ترد فيه بحيث لو استبدلت كلمة بكلمة أخري لاختل المعني وفقد التعبير حقيقته، كما لا يوجد مرادف في القرآن، ولا يوجد لفظان يؤديان معني واحد، من حيث الاحكام والدقة، ولا يوجد أسلوب يؤديه الأسلوب الأخر. وأشارت الدراسة أن مريم عندما أرادت أن تأتي إلى قومها كان إتيانها محفوظ بكثير من الجهل بالمستقبل وعدم معرفة ردة الفعل من قبل قومها وهي تحمل وليدها الجديد (فاتت) حملت في طياتها كثيراً من التوقعات والشكوك وعدم معرفة المصير. كما تطرق إلى تمثل ظاهرة الاشتراك في الألفاظ من الظواهر المهمة في دراسة المعني عند اللغويين، فاللفظ المشترك عندهم هو "" اللفظ الواحد الدال على معنيين أو أكثر، دلالة على السواء عند أهل تلك اللغة، أما التضاد فهو نوع خاص من المشترك اللفظي وقد أطلق عليه مصطلح الأضداد أو التضاد ويعني إطلاق اللفظ الواحد على المعني وضده أو إن الكلمتين التي يدل عليهما لفظ مشترك تتضادان في المعنى. واختتمت الدراسة بأن القرآن الكريم بآسره كان دقيقاً في اختيار ألفاظه وكانت الفاظه متنوعة الدلالات وذات تأثير قوي في المتلقي ثم أن ما عرف بالترادف ووفق المعطيات اللغوية لم يكن موجوداً بين مفردات القرآن الكريم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة