ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عمير بن الحباب السلمي ودوره في الحروب القبلية "65 - 70 هـ. = 685 - 690 م." في بلاد الشام

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: علي، أنعام محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 96 - 119
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 865982
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على سيرة عمير بن الحباب السلمي ودوره في الحروب القبلية (65 – 70 ه / 685 – 690م) في بلاد الشام. فهو عمير بن الحباب بن جعدة بن أياس بن حذاقة بن محارب بن هلال بن فالح بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم، أما نهاية نسب سليم فيصل إلى منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان، وهي من قبائل الجزيرة العربية تنتهي أصولها إلى الفرع العدناني وكانت رئاستهم في الجاهلية لبنى الشريد وهم بيت من بيوت بنى سليم. وقد اتخذت قبلته بعد مجيء الإسلام موقفا متذبذبا إذا انقسمت القبيلة إزاء نفسها شأنها شأن بقية القبائل الأخرى، فأمن نفر منها في حين بقيت القبيلة تقف مع المشركين لإخماد هذا الضياء، حتى إذا أعياها ذلك انضمت كلها تحت رايته. وكشفت الدراسة عن اهم الفتوحات الإسلامية التي شارك فيها عمير، وسبب إنهاء التقارب بين بني سليم والسلطة الأموية، دور عمير بن الحباب السلمي في الأيام التي خاضها ضد قبيلتي كلب وتغلب، وأشهر غارات عمير السلمي على كلب، وحروبه مع التغلبيين. وخلصت الدراسة إلى أن العرب لم يتغيروا في حياتهم الجديدة أي بعد اعتناق الدين الإسلامي وقيامهم بالعديد من الفتوحات لنصرة الدين، وخروجهم من أرض الجزيرة العربية واستقرارهم في مناطق أخرى عما كانوا عليه من ناحية العصبية القبلية التي ظلت أمرًا أصيلا، في سلوكهم فلا الإسلام ولا النصرانية استطاعوا أن يحولا بينهم وبين وضع القبيلة وكان الثأر ومحو العار عندهم فوق كل شيء ولا يندمون إلا حين لا ينفع الندم وهذا يتضح في شخصية عمير بن الحباب السلمي الذي لم يستطع الإسلام أن يغير من عاداته القبلية ودوافعها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2073-6584