ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الميكانيزمات الدفاعية في شعر الأعمى التطيلي: دراسة في المنظور النفسي

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الحصونة، حسين مجيد رستم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Husoona, Hussein Mageed Rustam
مؤلفين آخرين: محمد، علياء حميد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 120 - 155
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 865992
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على " الميكانيزمات الدفاعية في شعر الأعمى التطيلي: دراسة في المنظور النفسي". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: الميكانيزمات التعويضية: إن الشعور بالحاجة يدفع الإنسان منذ صغره إلى البحث عما يضمن له الامن النفسي، ويخفف شعوره بالنقص، لذا تعمل النفس جاهدة تحت ضغط الشعور أو بتأثير العذاب الذي يقاسيه المرء بسببه ضعفه، وقلة حيلته، للتغلب علي هذا الشعور ومحاولة الانتصار عليه وجاء فيه، الحلم (طيف الخيال)، الاسترجاع (الاستدعاء أو التداعي)، والرفض. المحور الثاني: الميكانيزمات الخداعية، في إطار الحديث عن الميكانيزمات النفسية لابد من الإشارة إلى أن هذه الميكانيزمات تضمن للإنسان التكيف مع محيطه، لأنها تمكن الذات من التسلح بإمكانات فعالة في مواجهة الظروف التي تواجهها في الحياة أو ما تعانيه من فشل نتيجة عدم قدرتها على تحقيق الطموحات والآمال أي بمعني أخر انفصال الانا عن الذات وتزايد حالة التوتر الذهني وتناول فيه، التبرير، أليتا الانكار والتكوين العكسي، الاسقاط. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، إن دراسة الأثر الشعري على وفق مقاربات المنظور النفسي كفيلة بالتعرف علي بعض ملامح الشخصية المنتجة وتشخيص ما يحيطها من ظروف مؤثرة أسهمت في خلق السلوك تبعاً لمفهوم المثير. كما أن هيمن الحزن علي أبداع التطيلي نتيجة استجابته لاستثارة المحيط الخارجي وظروفه التي تحيل إلي أعراض نفسية ملأي بالأسي والاكتئاب فضلاً عن كونه ذا طبيعة ذاتية في نفسه أسهم العمي في رفدها، وأثر في رسم موضوعاته فبرع في الرثاء، وعرف فيه كأنه وجد في الحزن منفذاً يحاكي وعيه الباطن. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة