ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المثقف وأطروحة الثورة: قراءة في معادلة المنطلق والمآل

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: سعادنة، جمال (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saadna, Djamel
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 98 - 119
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 866046
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن المثقف وأطروحة الثورة (قراءة في معادلة المنطلق والمآل). وجاءت الدراسة في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان مفاهيم أساسية في البحث من حيث مفهوم المثقف، والثورة، وأطروحة الثورة. كما أوضح المحور الثانى المثقف واضطراب الدور في إنجاز الفعل الثورى، فليس للمثقف دور ثابت اتجاه الثورة، أو موقف محدد منها، ذلك لأن الأمر يرتبط بطبيعة ثقافته، ويخضع لما يقتضيه موقعه الذي وضع نفسه فيه، فالمبدع هو الذي يتمتع بصفات ثلاث، أولها: حمولته المعرفية، وثانيها: وعيه القادر على جعل هذه المعرفة إبداعاً، وثالثها: أنه صاحب ضمير ينحاز إلى قضايا البشر وهمومهم وتطلعاتهم وفى كل ثورة تدب بين النظام القمعى وجمهور الشعب. كما طرح المحور الثالث تساولا المثقف يخدم الثورة أم يقودها؟ من حيث المثقف في خدمة الثورة لصياغة أطروحتها، والمثقف في قيادة الثورة لتفعيل أطروحتها. واختتمت الدراسة بمجموعة من النتائج منها، إن المثقف المقصود في هذه الدراسة هو المثقف الذي يمتلك قدرة التنظير والتغيير، وإنتاج المعرفة، وله حضور لافت، وتأثير فاعل في واقع أمته وشعبه، كما أن الثورة الحقيقية هي تلك التي تحقق تغييرا جذريا، يفضى إلى هدم الواقع الموجود، وبناء الواقع البديل؛ فهي حالة وعى تنطلق من مبررات موضوعية معقولة، وتصنع عنفوانها باستثمار الحالة الوجدانية الغاضبة، استثمارا حكيما يخضع لفلسفة الثورة ورؤيتها، كما أظهرت الدراسة إلى أن لابد للثورة من مشروع وأطروحة تترجم مضمونها الفلسفي، والسياسى والاجتماعى، والأخلاقى، والاقتصادي، ولايمكن الحكم بنجاح الثورة أو عدمه من خلال تحقيق الغلبة، بل من خلال تحقيق النصر الذى لا يكون إلا بتجسيد أطروحة الثورة والتمكين لقيمها. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2073-6584