المستخلص: |
هدفت الدراسة الكشف عن مفهوم التأويل عند نصر حامد أبو زيد. واستندت الدراسة على مبحثين، كشف المبحث الأول عن تأويل أبي زيد وتلوينه من حيث، التأويل، التلوين، التأويل والتلوين، وأيديولوجيا أبى زيد. وركز المبحث الثاني على قضايا أبى زيد التأويلية ومنها، قضية مفهوم النص، قضية المجاز، قضية الحاكمية، قضية خلق القرآن، قضية الأحكام الظنية. وبينت خاتمة الدراسة أن أبا زيد لا يؤول، ولا يحلل ، ولا يقرأ، ولا يحفر، ولا يبحث ، ولا يفعل أي شيء من بديهيات القراءة والتأويل ، إنما ما يفعله أبو زيد هو أنه يعرض النصوص التي يقرأها على قالبه الأيديولوجي، ليتخذ النص موضوع التحليل شكل القالب، فإن اتحد القالبان فبها، وإلا فعليه أن يعيد تفصيل النص بأن يقص جناحية وراسه إذا أمكن ليدخله قالبه، إنها القراءة بواسطة النموذج الأيديولوجي الذي لا يفسر المعطي ، بل يستخدمه برهانا على صحة منطلقة ذلك أن النموذج ليس قناعا للفرد، بقدر ما هو أفقه الذهني، يجد فيه كل العناصر التي يركب منها أفكاره. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018
|