ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أهم المعوقات التي تحول بين معلمة رياض الاطفال و بين دورها تجاه الاطفال الموهوبين

المصدر: المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة - رعاية الموهبة .. تربية من أجل المستقبل
الناشر: مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين
المؤلف الرئيسي: مديني، منال إبراهيم عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Madini, Manal Ibrahim Abdullah
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2006
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مؤسسة الملك عبدالعزيز و رجاله لرعاية الموهوبين
الشهر: اغسطس
الصفحات: 426 - 443
رقم MD: 86607
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن اكتشاف الموهوبين والتعرف على سماتهم وخصائصهم يساعد في استغلال قدرات هذه الشريحة في بناء المجتمع، فمما لا شك فيه أن هذه الفئة نسيج اجتماعي مهم، وهم ثروة يجب ألا تهدر، وقد أولت المملكة العربية السعودية هذا الجانب اهتماما خاصا، حيث تعد العناية بالموهوب دليلا على العناية بمنابع إبداع الأمة، والتركيز على إظهار الطاقات البشرية الهائلة. ولاكتشاف الطفل الموهوب في السن المبكرة والاهتمام به، بهدف إطلاق وتنمية ورعاية وتوجيه قدراتهم وطاقاتهم أهمية تربوية خاصة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الدولة إلا أنه لا يزال هناك عدد من المعوقات التي تقف حائلا أمام معلمة رياض الأطفال للقيام بواجباتها المرجوة تجاه الأطفال الموهوبين، الأمر الذي يستدعي من المختصين في هذا المجال البحث واكتشاف المعوقات والعمل على إيجاد حلول عملية لها، وهذه الورقة تهدف بشكل أساسي للوقوف على أهم هذه الأسباب وأكثرها انتشارا، آملا بإيجاد حلول واقتراحات مناسبة للتغلب عليها. وقد ارتكزت محاور هذه الورقة على القيام بمقابلات شخصية مع عدد من معلمات رياض الأطفال وذلك للوقوف على وجهة نظرهن تجاه الموضوع، وذلك لكونهن أكثر الناس دراية بواقع عملهن، وقد تم اختيارهن بالطريقة العشوائية، ثمانية عشر منهن موظفات برياض أطفال حكومية، والثمانية عشر الأخريات من رياض أطفال أهلية. هذا بجانب الاستفادة من نتائج العديد من الدراسات السابقة والمراجع المختلفة من كتب ومقالات وأبحاث. ومن النتائج التي تم التوصل إليها هي عدم تؤهل العبيد من المعلمات العاملات بمجال رياض الأطفال التأهيل اللازم، وبالأخص في رياض الأطفال الأهلية، ونقص الخبرات والمعلومات اللازمة لاكتشاف ورعاية الموهوبين، وكثرة المسؤوليات ما يقلل من الوقت اللازم للقيام بذلك ونقص الإمكانيات والأدوات، وأيضا عدم تعاون الأهالي التعاون الكافي. في ضوء النتائج، تؤكد الورقة الحالية ما توصل إليه معاجيني (١٤٢٦) بضرورة وجود معلم خاص للموهوبين في التعليم العام، يقوم باكتشاف ورعاية الموهوبين، نظرا لانشغال وعدم تخصص المعلمين العاديين. بالإضافة إلى التوصية بضرورة انتقاء أفضل العناصر البشرية للعمل برياض الأطفال وتأهيلهم التأهيل المناسب.

عناصر مشابهة