المصدر: | مجلة آداب ذي قار |
---|---|
الناشر: | جامعة ذي قار - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | العيداني، أيمن كاظم حاجم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hajim, Ayman Kazem |
المجلد/العدد: | ع19 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 2 - 37 |
ISSN: |
2073-6584 |
رقم MD: | 866144 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على "دور الولايات المتحدة الأميركية في الافراج عن أسري عملية خليج الخنازير". وذكر البحث أن الإدارة الامريكية المتمثلة برئيسها جون كيندي أراد إطلاق سراح الاسري دون أن يورط أو يقدم دليلاً للعالم يثبت ارتباط بلاده وحكومته بالعملية الفاشلة التي قاموا بها ضد كوبا. وأشار البحث إلى دور الولايات المتحدة الامريكية في المفاوضات للإفراج عن الاسري بالتحليل التاريخي الموضوعي. وبين أن هذا الدور طغي عليه طابع الازدواجية بين السر والعلن فعلياً، رغم أن الرئيس كيندي عد نفسه مسؤولاً عن محنتهم ولديه التزام أخلاقي تجاه عوائلهم على وجه الخصوص والجالية الكوبية في فلوريدا الامر الذي سيهز ويزعزع ايمانهم بمواقف الولايات المتحدة الامريكية في قضيتهم. وذكر البحث أن عام 1961 بدأت فيه المفاوضات عندما شكل الأهالي وبترشيح من الإدارة الامريكية لجنة التفاوض (لجنة جرارات الحرية)، وأن في عام 1962 تم التوصل لاتفاق نهائي للإفراج عنهم بين المحامي الأمريكي جيمس بدونوفان ممثل الاسر الكوبية وبين الزعيم الكوبي فيدل كاسترو نص على الافراج عن 1180 أسير مقابل عن ما قيمته 53 مليون دولار من الغذاء والدواء والمعدات والمكائن الزراعية. واختتم البحث موضحاً أن الولايات المتحدة الامريكية لعبت دوراً مباشراً ورئيساً في الافراج عن أسرى عملية خليج الخنازير، رغم إصرار الرئيس الأمريكي جون كيندي على قرار عدم مشاركة حكومته رسمياً في المفاوضات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2073-6584 |