ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البعد العالمي في النهضة الحسينية المباركة: التنوع الديني والجغرافي في أصحاب الإمام الحسين "عليه السلام"

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الشويلي، عبدالحسين راشد معارج (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 64 - 101
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 866147
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن البعد العالمي في النهضة الحسينية المباركة: التنوع الديني والجغرافي في أصحاب الإمام الحسين. فقد تعرض الأنصار إلى مجموعة من الابتلاءات والامتحانات القاسية والمصيرية لكنهم صمدوا إلى آخر المطاف فوفقهم الله للثبات فخلدوا مدى الدهر في حين تخاذل الكثيرون عن نصرة الحسين، فلم يلتحق بالأنصار بنى العباس عموما، لم يسجل التاريخ التحاق أي عباسي بالنهضة الحسينية المباركة، ولم يلتحق أيضا سلالة الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان، وبني هاشم محمد بن الحنفية وأولاده، وبني أمية. وقد تميز أصحاب الإمام حسين بالعديد من المميزات، منها: أنه لا يوجد كاتب أو باحث أخلاقي أو قانوني سجل مخالفة أخلاقية أو قانونية أثرت عنهم ارتكبها الأصحاب رضوان الله عليهم رغم عظم المحنة وصعوبتها، وهذا يمنحهم الصفات الرسالية، والطاعة الخالصة للإمام التنسيق التام مع القيادة بحيث أنهم لا يقاتلون إلا بإذن من قائدهم. وقدمت الدراسة عرض للموقع الجغرافي لأصحاب الإمام الحسين من غير بني هاشم مع ذكر الانتماء الديني والقبلي، وما يتصفون به من مؤهلات رسالية، سواء لأصحاب من الكوفة، والبصرة، والأتراك، العجم، والروم، والأحباش، والنصارى، والمدينة المنورة. وخلصت نتائج الدراسة إلى إن أكثر أنصار الإمام الحسين من أهل الكوفة، ويرجع ذلك إلى أن الإمام حسين توجه إلى الكوفة لوجود كثرة من الأنصار فيها، لكن البلاء الذي حل على أهل الكوفة من قبل السلطات الأموية الحاكمة هو الذي منع أنصاره من الالتحاق بعدما أودعوا في السجون وصلب الكثير منهم على جذوع النخل، وأن أغلب الأنصار في الكوفة هم من اليمنيين (عرب الجنوب) وحازة قبيلة همذان الشرف الأعظم، وأغلب عناصر الجيش الأموي من (يمن عرب الشمال). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة