ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التضلیل الإعلامي وسبل مواجهتة وفقا لهدى القرآن الكريم : دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Disinformation and ways to confront it according to the teaching of the Holly Qur'an : An analytical study
المؤلف الرئيسي: المقدادي، موسى عبدالقادر صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: تغيمش، هاشم أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 164
رقم MD: 866326
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

881

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على سبل مواجهة التضليل الإعلامي وفقا لهدي القرآن الكريم، وذلك بعد تزايد حملات التشويه والتضليل التي تمارس ضد الإسلام والمسلمين، لا سيما بعد تفكك الاتحاد السوفييتي عام 1991 م، حيث اتجهت السياسة الغربية إلى اعتبار الإسلام عدوا بديلا عن العدو التقليدي (النظام الشيوعي في الاتحاد السوفييتي)، ثم ما ساهمت به أحداث أيلول عام 2001 م وما نشأ عنها من ربط الإسلام بالإرهاب والتطرف والعنف، وذلك من خلال حملات تضليلية مكثفة. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الاستنباطي أساسا في معالجة موضوع الدراسة. حيث توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات، من أهمها ما يلي: أولا -النتائج: 1-أن التضليل الإعلامي يدخل استخدامه في الأنواع الاتصالية: الإعلام، والدعاية (الدعوة)، والعلاقات العامة، والإعلان، والحرب النفسية. 2-أن الشريعة الإسلامية لا تجيز التضليل إلا في حالة تضليل العدو في الحرب لأن الحرب خدعة. 3-أن الهدف الرئيس من التضليل الموجه للإسلام والمسلمين يتمحور حول استهداف البناء العقدي والإفساد الديني للمسلمين، مع وجود أهداف أخرى سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية ولكنها أهداف ثانوية وخادمة لهذا الهدف الرئيس. ثانيا -التوصيات: في نهاية هذه الدراسة يوصي الباحث بما يلي: 1-ضرورة تكثيف الدراسات التي تتناول التضليل الإعلامي بالبحث والاستقصاء لمعرفة الأساليب الناجعة من القرآن والسنة النبوية لمقاومة العمليات التضليلية والرد عليها. 2-العمل على تكثيف البرامج التوعوية التي تعمل على توعية المجتمعات وتحصينها ضد عمليات التضليل الإعلامي، وتفعيل دور المؤسسات التربوية وصولا إلى مجتمع واعي ومدرك لخطورة الكلمة ومدى تأثيرها في النفوس.