ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القصة القصيرة جدا فى الأردن : الرؤية والبنية وتقنيات السرد

العنوان بلغة أخرى: Very Short Story in Jordan : Vision, Structure and Narrative Techniques
المؤلف الرئيسي: ناصر، ذكريات محمود حرب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجبر، خالد عبدالرؤوف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 162
رقم MD: 866355
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

468

حفظ في:
المستخلص: تتطرق الدراسة إلى سيرة القصة القصيرة جدا وصيرورتها التي جاءت استجابة لمتطلبات العصرنة، والتقدم التقني والمواقع الإلكترونية، والانعتاق من الموروثات الكتابية التقليدية التي غدت إحدى ركائز الكتابة الأدبية في المشهد الثقافي الأردني في الألفية الثالثة. وقد حاولت الباحثة أن تجيب عن الأسئلة التالية: *ما هي القصة القصيرة جدا؟ وما الإشكاليات التي صاحبت ظهور هذا الفن الأدبي؟ *هل القصة القصيرة جدا جنس أدبي متفرد؟ أم أنها تنتمي للجنس النثري القصصي؟ *هل حقق الكتاب الأردنيون شروط القصة القصيرة جدا؟ وهل تميزت أعمالهم القصصية القصيرة جدا بالرؤية الفنية، وتقنيات السرد؟ * هل سايرت الحركة النقدية الأردنية هذا الفن القصصي؟ تعد القصة القصيرة جدا إحدى تحولات القصة القصيرة التي جاءت تلبية لعصرها، منحازة للطبقة المهمشة في ظل بعض الانهيارات الفكرية، وانقلاب المفاهيم. وهي نوع سردي نثري مكتنز في عدد قليل من الكلمات لا تتجاوز المئة. تمتاز القصة القصيرة جدا بالتقاطاتها لمشاهد يومية تفصيلية تتنامى وتيرتها تصاعديا، مغلفة بالنزعة القصصية وإيحاءات لغوية، ورؤى تكثيفية، ودلالات مضمرة، منحازة لهموم الإنسان، ملتقطة لكثير من قضايا تؤرقه، وتشغل حيزا واسعا من تفكيره. تميز بعض الكتاب الأردنيين برؤاهم الإبداعية والفنية، محققين شروط الكتابة القصصية المتمثلة بأركان القصة القصيرة جدا مثل، الحدث القصصي، والحبكة، وتقنيات السرد، والتكثيف، والمفارقة، إضافة إلى التقنيات؛ كالتناص، والأنسنة، والترميز، والانزياح. حقق بعض القاصين والقاصات الأردنيين مكانة متألقة في المهرجانات الثقافية على المستوى العربي مثل، مهرجان القصة القصيرة جدا الذي يعقد في المغرب دوريا، وتم تكريم عدد من القاصين الأردنيين ومنهم؛ جمعة شنب. أما المستوى الدولي، فقد أقرت مؤسسة ثيسار إخيدو سيرانو في إسبانيا العام الماضي فوز قصة (معارضة) للقاص سمير الشريف في مسابقتها العالمية للقصة القصيرة جدا. وأدرجت مجلة (The common) قصة (حر في مرآة مهمشة) للقاص هشام البستاني كأول مادة أدبية مترجمة عن العربية في عدد (خريف-شتاء 2013). كما اختارت مجلة (World Literature Today – The remarkable Reinvention Of Very Short Fiction) في عدد (أيلول -تشرين أول 2012) قصة (التاريخ لا يصنع على هذه الكنبة) للقاص نفسه ضمن الملف العالمي للقصة القصيرة جدا. وعلى الرغم من المقالات والكتابات النقدية التي تناولت القصة القصيرة جدا في الأردن، إلا أن الحركة النقدية لم تستطع مسايرة هذا النوع الأدبي بالقدر المطلوب، لاسيما في السنوات العشر الأخيرة التي شهدت حركة واسعة في الإنتاج القصصي، فضلا عن بعض النقاد الذين يتجنبون الحديث عن القصة القصيرة جدا معللين أنها ما زالت بعيدة عن التأطير.

عناصر مشابهة