ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

سلطة اللغة سلطة النص: قراءة في عتبات مجموعة "عصير ثرثرة" لـ "جمعة الفاخري"

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عيزل، هداية مرزق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Merzeg, Hidaya
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 341 - 359
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 866537
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث قراءة في عتبات مجموعة (عصير ثرثرة) لـ جمعة الفاخري بعنوان سلطة اللغة سلطة النص. فلا يمكن تناول نصاً إبداعياً بالقراءة بعيداً عن فض ختم اللغة، وتمثل سلطتها التعبيرية والجمالية، خاصة وأن (تنسيق الالفاظ هو الذي يكون الخطاب)، وبما أننا لا نفكر إلا داخل الكلمات على حد تعبير هيجل، تصبح اللغة سلطة لا يسمو الفكر بعيداً أقرب حالاتها إلى المباشرة والتقريرية، تظهر نضارتها في سياقها الجمالي. وأشار البحث إلى أن اللفظة هي المادة الأولية لصياغة النص، يصبح العنوان بوصفه أول ملفوظ، وأصغر وحدة لفظية، مفتاحاً من أهم المفاتيح في القصة القصيرة جداً. وأوضح البحث أن قصص (عصير ثرثرة) تقوم على مجموعة من العناوين المفاتيح التي تمارس سلطتها بوصفها ملفوظات مبنية على التكثيف الشديد، يحيل كل عنوان منها على حالة أرادها الكاتب معبرة عن واقع تهيمن عليه المفارقات والتناقضات، تتفتح على دلالات لا حصر لها، وتمارس لعبة سلطة اللغة في مقابل قدرة القارىء على التأويل. وبين البحث أن مسألة اختيار الألفاظ مهم في نص قصير، لكل لفظة فيه مكانها، بحيث تأتلف فيما بينها وتنسج على محور النظم، وبهذا تنتقل كل لفظة من دلالتها المعجمية الذاتية إلى دلالة جديدة يحددها ائتلافها مع الالفاظ الأخرى ضمن السياق الجديد. كما كشف البحث عن أن المفارقة والتناص والتكثيف اللغوي عناصر أساسية في القصة القصيرة جداً، إذ ان المفارقة عنصر لازم يلجأ القاص من خلالها إلى إبراز تناقض ما (تعارض ما تقاطب ما) بين المنظومات الموضوعية، او البنى الفنية التي تشكل النص، سعياً إلى تعميق الإحساس بالظاهرة التي يتبناها القاص. وختاماً فإن نصاً بهذا الحجم استطاع أن يضعنا أمام واقع نراه ونسمعه، بل أعادنا إلى وعينا مذكراً بالمثل العربي القديم (لا يزال الرجل في فسحة من عقله ما لم يقل شعراً أو يكتب كتاباً)، ليس بمضمونه، بل بما تمثله الكتابة من انشغال، وتمرد، وثورة على واقع، وسؤال في جذور الفكر، وضرورة الوعي القرائي، حين يفرض الكاتب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2073-6584