ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقانتا " الإدهاش " و" التكثيف " في أعمال جمعة الفاخري: مجموعتا " عصير ثرثرة " و " سحابة مسك " نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Al-Adhash" and "Intensification" in the Works of Juma'a Al-Fakhri: "Thabra" And "Sahab Mask" Groups
المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: ميرزائی، فرامرز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: غرباوى، يوسف (م. مشارك), زماني، عدنان (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع36
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 61 - 88
DOI: 10.36317/0826-010-036-003
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 908367
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
جمعه الفاخرى | القصه القصيره جدا | الادهاش | التكثيف
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: تعتبر تقانتا الإدهاش والتكثيف من أهم تقانات القصة القصيرة جدا، فعنصر الإدهاش يأتي في القصة القصيرة جدا كخاتمة تتضح فيها معالم القصة ورؤى القاص، ومن سمات هذا العنصر وخصائصه هو أنه يأتي مخالفا لسياق الحركة الدلالية للحكاية وبهذا يكون مغايرا ومربكا لأفق انتظار القارئ، كما أن تقانة التكثيف هي التي تميز هذا الجنس الأدبي من غيره من الأجناس الأدبية. انطلاقا من هـذه الأهمية جاءت هـذه الدراسة لتسلط الضوء على هاتين التقنيتين في الأعمال القصصية لـ "جمعة الفـاخري" بهدف معرفة حجم إسهامات هـاتين التقنيتين في نجاح القصة القصيرة جدا عنـد أحد أعلامها في المغرب العربي، ونظرا إلى كثرة كتابات جمعة الفاخري في هذا الجنس الأدبي فقد ركزت الدراسة على مجموعتي "عصير ثرثرة" و"سحابة مسك" كنموذج لباقي أعماله القصصية، وتقوم هذه الدراسة على المنهج الوصفي-التحليلي لكشف مواقع هـاتين التقنيتين، ثم بيان دورهما في إنجاح عملية القص السردي عند الكاتب. وقد اتضح لنا أن تقانة "الإدهاش" كانت حاضرة وبقوة في قصص جمعة الفـاخري القصيرة جدا، وأن هذه التقانة تنتج عن الإضمار والغموض والحذف والتخييل وترك البياضات الفارغة واصطناع لغة المفارقة و ... لخلخة ميثاق التلقي وإرباك القارئ وتبديد أفـق انتظاره وتوقعه، هذا بالإضافة إلى تقانة التكثيف التي ساهمت في إضفاء الحركية والضغط المعنائي الناتج عن كثرة المضمون في قالب اللفظ الـذي يختاره القـاص، كما تنوعت أشكال التكثيف عند الفاخري ما بين تكثيف دلالي وبنائي وسيكولوجي. وعنـد مناقشة الأساليب البلاغية والفنية في قصص الكاتب وجدنا أنها كانت متنوعة ما بـين التناص والحوار والانزياح والتضاد، والتناص لدي الفاخري وظف خدمة للتكثيف، فيما وجدنا الحوار والانزياح والتضاد قد خدمت تقانة الإدهاش ودورها.

ISSN: 1994-8999