المصدر: | مجلة آداب ذي قار |
---|---|
الناشر: | جامعة ذي قار - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الفلاحي، أحمد علي إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع21 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 1 - 45 |
ISSN: |
2073-6584 |
رقم MD: | 866542 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الحجاج بين الإقناع والإمتاع من خلال دراسة حجاجية في قصيدة (تاج النملة ) للشاعر عقيل علي. وتضمنت الدراسة على عدة عناصر، تناول العنصر الأول الحجاج بين المفهوم والتطبيق. وكشف العنصر الثاني عن سيميائية العنوان. وركز العنصر الثالث على الاستهلال والخصائص المناظراتية للخطاب الحجاجي. وبين العنصر الرابع العلاقة بين الرابط الحجاجي واستحضار التاريخ. وسلط العنصر الخامس الضوء على خطاب الرفض بين الإقناع والاقتناع. وتطرق العنصر السادس حجاجية الأساليب البلاغية. وتصدى العنصر السابع إلى حجاجية التمثيل والصور التشبيهية. وناقش العنصر الثامن حجاجية الاستعارة. وحدد العنصر التاسع حجاجية اللغة. وتناول العنصر العاشر الروابط الحجاجية وحجاجية الأفعال الانجازية. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الخطاب الشعري يندرج ضمن الحقل التواصلي، ولتحديد السياق يمكن استخراج متضمنات القول، لأن التداولية تدرس ( الطريقة التي يستخرج بها المخاطب مقترحات ضمنية عن طريق ما يقال له في سياق مفرد، ولاسيما عندما تكون العبارة مخصصة لإطلاق استدلال ما)، إذ يحدد قصد المتكلم ضمن السياق الذي يتحدث فيه، وأن نهاية قصيدة (تاج النملة) للشاعر "عقيل علي" أجمل ما فيها، هي ضربة الخاتمة ، وهنا شدة القسوة في استلاب حياته من الآخر ، فيقول: "وأصابعه تغفو في فم ذئب أقفل النوم بابه" ، ففي الخاتمة شعرية دافقة، لا تخلو من قيمة حجاجية منحته أياه المقاصد الحجاجية والسياق الاستدلالي لتخرج المتلقي من مدار التذوق الجمالي الحيادي إلى التفاعل والتأثير. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2073-6584 |