ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدلالات الصرفية لصيغ منتهى الجموع في الاستعمال القرآني

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، عباس نعيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 45 - 74
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 866607
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث الدلالات الصرفية لصيغ منتهي الجموع في الاستعمال القرآني. فقد أحصي علماء العربية أبنية جموع التكسير فوجدوا أربعة منها تدل على القلة هي أفعل وأفعال وأفعله وفعلة وهذه الأبنية تدل على عدد لا يقل عن الثلاثة ولا يزيد على عشرة وما عداها فهي من أبنية جمع الكثرة وهو ما زاد عن العشرة إلى ما لا نهاية وله صيغ كثيرة من ضمنها أبنية منتهي الجموع وهي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره أما حرفان أو ثلاثة أوسطها ساكن. وأوضح البحث أن دلالة أبنية منتهي الجموع عن دلالة أبنية جمع الكثر بإجماع علماء اللغة والصرف لكنهم اختلفوا في تحديد مبدئها لذا فهم على مذهبين مختلفين في دلالتها هم الأول يري أن صيغ منتهي الجموع التي هي من جموع الكثرة تبدأ من الثلاثة إلى مالا نهاية والثاني وهو المشهور عند العلماء بأن منتهي الجموع التي هي من جموع الكثرة تبدأ من عشر إلى ما لا نهاية. وأشار البحث إلى الأدلة القرآنية على إبطال المذهب الثاني وتؤكد إثبات المذهب الأول ولعل من أبرز الشواهد القرآنية على ذلك سنابل والخزائن ومساكين ومدائن والأنامل فاختلف علماء اللغة في تحديد دلالة صيغة منتهي الجموع كما هو واضح من النص السابق فيري جمهور أهل اللغة أن الأنامل جمع أنملة وهي أطراف الأصابع أي مقدمتها فقط فيكون عدد أنامل اليد اليمني واليسرى عشرة فقط والعشرة من أعداد القلة عند علماء اللغة. وخلص البحث إلى أن السياق والقرائن اللغوية والمقامية هو الفيصل في تحدد دلالة صيغ منتهي الجموع لا الصيغة الصرفية وحدها لذا فقد ترد هذه الصيغ في مقامات تدل على القلة وقد ترد في مقامات تدل على الكثرة وقد ترد لمطلق الجمع سواء أكان لها بديل من جموع أخري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة