ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفرجة المسرحية والتغيير الاجتماعي: مسرحية "التعميد الثعلبي" لعبداللطيف اللعبي نموذجا

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: سعيدي، بشرى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saidi, Bochra
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 304 - 313
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 866688
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن الفرجة المسرحية والتغيير الاجتماعي من خلال اتخاذ (التعميد الثعلبي) لعبد اللطيف اللعبي نموذجاً. فالمسرح يرتبط ارتباطاً وثيقا بالمجتمع فلا شك أنه لا محالة سيحقق ذلك في إطار الفرجة وينهل من الظروف الاجتماعية والثقافية والجمالية أيضاً. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التاريخي. وتطرق البحث إلى عبد اللطيف اللعبي ونبش الذاكرة. كما أشار البحث إلى قراءة في المسرحية، فتتألف المسرحية من مشاهد ستة غير مرتبطة بحدث وحيث، تتطور أحداثه لتبلغ الذروة، ذلك أن عبد اللطيف اللعبي قد ساير كتاب (أدب السجون)، والذين كانوا يبحثون عن شكل فني متحرر يعادل الحرية التي يتوقون إليها في زنازنهم وقد يتوقون إليها وهم خارج أسوار السجن لأنهم كانوا يحملون سجنهم معهم أينما حلوا. وتناول البحث الجروتيسكك؛ حيث يعد أحد المفاهيم الجمالية التي ظهرت في طروحات ما بعد الحداثة، ارتبط في الأصل بالفن التشكيلي داعياً إلى ابراز جمال القبح من خلال التشويه والتغيير، إلا أنه في مجال المسرح يطلق على القطعة اللاواقعية الغريبة في تركيبها الخيالي المشتط)، وقد تم توظيفه مسرحياً بهدف النقد الذاتي ونقد الواقع بطريقة الكوميديا السوداء والمبنية على التهجين والمفارقة والأشكال الغريبة. وختاماً أوضح البحث إن توظيف الكرنفال في المسرحية هو نوع من الاقتراب من الجمهور وإزاحة المسافة بين الخشبة والمتلقي لكونهما معاً (الجمهور والممثل) يشعران بالوحدة ما دامت الذاكرة هي عمل مشترك ومشاع للجميع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2073-6584