المصدر: | مجلة آداب ذي قار |
---|---|
الناشر: | جامعة ذي قار - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الخفاجي، انعام محمد علي حسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alkhafaji, Anaam Mohamed Ali Husain |
المجلد/العدد: | ع22 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 230 - 253 |
ISSN: |
2073-6584 |
رقم MD: | 866723 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن "أثر عمر بن عبد العزيز في تدوين الحديث"، حيث يعد الحديث الدعامة الأساسية لأحكام الدين وتعاليمه وحاجة المسلمين إليه كبيرة بعد القرآن الكريم، لأن الكثير منها أوضح ما غمض فهمه من آيات القرآن الكريم من قبل العامة، وقد اتفق أكثر العلماء بأن الحديث الصحيح والذي ثبت صدوره عن المعصوم هو حجة على المسلمين. وتناولت الدراسة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحدث المسلمين في مواقف عديدة على ضرورة المحافظة على الحديث وتدوينه وكان يدعو لمن يحفظه ويدونه ويرويه، وخاصة في أواخر خطاباته. واستعرضت الدراسة جهود عمر بن عبد العزيز في تدوين الحديث. وتناولت الدراسة أن العمل الذي قام به عمر بن عبد العزيز الظاهر عليه هو عمل إصلاحي كونه كان خائفا من ضياع العلم بعد موت الصحابة والتابعين، لكنه ربما أراده من أجل الاحتفاظ بما بناه أجداده من قبل والحفاظ على سيرة الخلفاء الثلاثة والأحاديث التي أخذت عن عائشة رضي الله عنها وهو بذلك حافظ على مدرسة الخلفاء من الضياع إلى جانب تدوينه لأحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم). واختتمت الدراسة بعدة نتائج، ومنها أولا أن الحديث الشريف له أهمية كبيرة وكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) حريصا على تدوين كل ما ينطق به لأنه سنه يجب اتباعها. وثانيا حاول من تسلم زمام الأمور بعد وفاة الرسول أن يخلق العديد من الأكاذيب التي تحرم التداول بالحديث. وثالثا تمكن الخليفة عمر بن عبد العزيز من تدوين أحاديث الرسول وحفظها من الضياع وهي خطوة تحسب له إلا أنه بالمقابل دون الأحاديث الخاصة بالخلفاء والتابعين واعتبرها سنه إلى جانب سنة الرسول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2073-6584 |