ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفرقة العنصرية بين النظرية والتطبيق: دراسة في مؤثرات الفكر العنصري على السلام العالمي

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: السهلاني، عقيل جعيز شمخي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alsahlamy, Aqeel Jiaeez Shamkhy
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 254 - 295
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 866728
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

159

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "التفرقة العنصرية بين النظرية والتطبيق، دراسة في مؤثرات الفكر العنصري على السلام العالمي"، حيث أن التفرقة العنصرية بين النظرية والتطبيق عرفت منذ أزمان بعيدة، وكانت جذورها متأصلة منذ خلق الإنسان على الأرض وتعد العنصرية من الأمراض التي تخللت في مجتمعاتنا الإنسانية، وسببت الكثير من الحروب لا سيما الحربين العالميتين الأولى والثانية، وهي تعبر عن السلوكيات والمعتقدات التي ترفع من شأن فئة معينة مع إعطائها الحق في التحكم بفئة أخرى وسلب حقوقها وانتهاك حرياتها كافة. وذكرت الدراسة أن مفهوم العرق Race استخدم أولا لوصف جماعة من البشر، تتبنى روابطهم بين بعضهم البعض على عوامل وراثية وأخرى مكتسبة، تنطوي على أن اللغة المشتركة، والدين، والإقامة في البقعة الجغرافية، والمواطنة في دولة واحدة تخلق روابط عرقية، لكن الشعوب بطبيعتها تقوم بتطوير تلك الروابط بطريقة وراثية بين بعضها البعض، لتكريس الاختلافات عن الشعوب الأخرى، بعد تأسيس عرق منفصل. واستعرضت الدراسة نماذج تاريخية لم تكن فلسفات نظرية مجردة، بل هي آثار عملية حدثت في مجتمعات كثيرة ينتسب إليها ملايين من البشر ممن استهوتهم تلك الأفكار الفلسفية ووجدوا بها ملاذا آمنا يحفظ لهم كبريائهم. وأوضحت الدراسة أن ترسبات الفكر الفلسفي الإغريقي والروماني كانت لها أثر على تنامي العنصرية والتفوق العرقي في أوربا. وجاءت نتائج الدراسة مشيرة إلى أن الأفكار العنصرية التي ترفع من شأن عنصر على آخر وتنسب التفوق لجنس على غيره لم تكن وليدة فلسفة الغرب المعاصر، بل لها جذور تاريخية ترجع إلى الفلسفة اليونانية والرومانية والهندية وأساطير الشعوب القديمة في الشرق والغرب، وتبرز خطورتها من خلال ارتدائها ثوبا علميا وفلسفيا، وإعطائها هالة من التقديس وذلك من خلال ربطها بدين وضعي أو كتاب محرف، كما أكدت على أن التفاضل بين الناس تحكمه الأعمال والكفاءات وليس اللون أو الجنس أو الوراثة، وفي ذلك احترام لإنسانية الإنسان وتطبيق لأهم المبادئ الأخلاقية التي جاء بها الدين ونقلها الأنبياء ورعتها المبادئ الأخلاقية والقوانين الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2073-6584