المصدر: | مجلة آداب ذي قار |
---|---|
الناشر: | جامعة ذي قار - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | كنداوي، سعاد كريدي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Kandawi, Suad Kridi |
المجلد/العدد: | ع23 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 35 - 52 |
ISSN: |
2073-6584 |
رقم MD: | 866805 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف البحث عن (بَلهَ)؛ حيث تعد (بله) واحدة من الأدوات التي اختلف في معناها فهي تارة تكون اسم فعل بمعني (دع أو اترك)، وتارة أخري تكون بمعني المصدر المضاف إلى معموله، وثالثة تكون حرف جر وقد أثبته الكوفيون، كما أوضح أن أحد الأوجه الجائزة في الاسم الواقع بعد (بله) النصب وفى نصبه وجهان، أن يكون معمولا لاسم الفعل، أو جعل (بله) مصدراً نائباً مناب الفعل والاسم المنصوب بعدها معمولا للمصدر، كما أنها تعد مصدر عندما يكون تاليها مجروراً، وأنها تأتي بمعني كيف. كما تناول البحث بله كأداة استثناء فالمنقول عن البصريين أنهم منعوا الاستثناء بها في حين أثبته الكوفيون والبغداديون، كما أن للمانعين حجج استدلوا بها على عدم جواز الاستثناء بـ(بله) كما كان للمجوزين ومن أهم الحجج التي استدل بها المانعون ومنها، جواز دخول حرف العطف عليها ولم يتقدمها. وتوصل البحث إلى عدة نتائج ومنها، أن الخليل وسيبويه من أوائل البصريين الذين منعوا الاستثناء بهذه اللفظة اعتماداً على ما يحققه الاستثناء من معني فمعناه عندهم هو إخراج المستثني من حيز المستثني منه وهذه اللفظة عاجزة عن تحقيق هذا المعني في حين ذهب الكوفيون إلى صحة الاستثناء، كما أثبتت النتائج أن بله من الأدوات ذات الدلالات المتعددة وهذا ما جعلها تنتمي إلى أكثر من باب نحوي فهي تارة تكون ساماً لفعل أمر وهذا المعني مستفاد من دلالتها على الترك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2073-6584 |