ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المثقف وصدمة الخطاب الما بعد حداثي بين التحليل والنقد للمعرفة التاريخية

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: مناد، صافية (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Menad, Safia
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 362 - 371
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 866848
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن المثقف وصدمة الخطاب الما بعد حداثي بين التحليل والنقد للمعرفي التاريخية. فقد ولي المثقف اهتمامًا خاصًا للسياق المعرفي الثقافي والتاريخي، بالنسبة للمفكرين كإدوار سعيد الذي تأقلم مع جغرافيا الارتحال ومع المنفي بكل الإدارة والكيفية التي اتخذ بها سعيد أسلوبه في التفكير وطريقة نبع منها فلسفة ومنهج وأدوات بحث وتفكير فهو حداثي رفيع فلا هو ما بعد بنيوي ولا هو مناهض لما بعد البنيوية يمثل التناقض فهو ناقد داخلي ومعجب منفي فهو نموذج للمثقف الكوني المقاوم، وأن مهمة قراءة التاريخ لا تتحقق وفق موضوعية الأحداث بل تبعا لحقيقة التاريخ غير أن إدوارد سعيد لا يقدم أي بديل فوري أو غير فوري للنظرة الغربية إلى الإسلام والتي يستنكرها، وبذلك يقع في تناقض منهجي جوهري خصوصا وأن التغييب المنهجي للبديل في النقد حسب إدوارد سعيد للوظيفة النقدية قد يكون دليلا لغياب الجانب المعرفي التاريخي للناقد عن الواقع المادي المعرفي، وأن بعد الحداثة حطمت السلطة الأخلاقية للانساق الفكرية الكبرى المغلقة والتي عادة ما تأخذ شكل الأيديولوجيات على أساس أنها تقدم تفسيرا كليا للظواهر ، وهنا ركزت ما بعد الحداثة في دراستها على عنصرين هما ثنائية المؤلف والقارئ. وختاما فإن المثقف يعد قارئ للثقافات بإمكانه أن يمتلك ثقافة المقاومة للهيمنة بكل مراتبها وأشكالها فهو الناقد المستوعب لكل الخطابات والتيارات الثقافية والفكرية والتاريخية والنقدية والحديثة والمعاصرة بالبحث العميق في قضايا الفكرية المستعصية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة