المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن تقنيات المفارقة الساخرة وأشكالها المتعددة ودورها في السربية التي تعد من ذروة الشعر المقاوم في مسيرة القاسم الشعرية. واستخدمت الدراسة المنهج التحليلي المقارن. واشتملت الدراسة على مبحثين، جاء المبحث الأول بعنوان: المفارقة الساخرة في مسيرة القاسم الشعرية ودورها التنويري في مرحلة بعد أوسلو. وأشار المحور الثاني إلى: تجليات المفارقة الساخرة وألوانها في سربيه "كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه". وأكدت الدراسة على ان السربية بعد أوسلو بنيت على مفارقات كبرى في: الحضور/ الحياة والإصرار على المقاومة، والغياب/عنوانه القهر وتردي الواقع السياسي الفلسطيني والعربي الجمعي. وختاما ذكرت الدراسة أن السربية -رغم الانكسار-الحضور العرقي والتاريخي تقوم على تغليب بنية أكون على بنية ألا أكون وترفض كل تلك المهرجانات والمؤتمرات، وتعمق هذه السربية مساحة المفارقة الدرامية بين مسرحين كبيرين " عربي وعالمي": مسرح الشاعر/ هاملت الإنسان الفلسطيني وبين الواقع السياسي المتردي الموسوم بالسلام الزائف، وتمزق الذات العربية الجمعية بعد اوسلو بين الحضور والغياب الاثبات والنفي “اكف او لا أكون "، القناع والواقع المتردي المكشوف، الشك واليقين. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018
|