المصدر: | مجلة آداب ذي قار |
---|---|
الناشر: | جامعة ذي قار - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | عودة، فيصل عبد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Odeh, Faisal Abed |
المجلد/العدد: | ع23 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 143 - 167 |
ISSN: |
2073-6584 |
رقم MD: | 866884 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على القيم الجمالية في مسرحية هاملت شكسبير بضوء المنهج الهيغلي". واستخدم البحث المنهج الوصفي، ومنهج التجريد، ومنهج التعميم. وتكونت مجموعة البحث من دراسة العقيدة الجمالية عند (كانت-نيتشه-شوبنهاور)، وفلسفة هيغل الجمالية. وتناول البحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: النشوة القوة الخلاقة للشكل، ثانياً: إطار التناسق-اللذة، ثالثاً: المثالية الهيغلية. رابعاً: التطور الجمالي والفني للإنسانية، خامساً: الفعالية الجمالية الهيغلية. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على إن نظرية الجمال الهيغلي هي من أهم النظريات الجمالية والفلسفية التي ساعدت في عملية الهدم وأنهت عهد الصروح الميتافيزيقية. وأن الفاصل في مشكلة الجمال والقبح هي مسألة (الحيوية) وهو يقيمها على أساس طبيعة الموجودات فالجمادات هي أول صورة الكائنات يكون جمالها أقل نسبياً من الكائنات التي تتمتع بلون من الحياة أعظم وهي النبات، وهذه بدورها يقل جمالها نسبياً عن الحيوانات من حيث هي أكثر حيوية، ثم يأتي دور الانسان وهو يتمتع بأكبر قدر ممكن فيكون بذلك أجمل المخلوقات. وأن مفهوم القبح عنده قائم على نفس الأساس تقريباً إذا نحن عكسناه، الأشياء القبيحة هي: تمثل الخصائص المناقضة للحيوية، أو المناقضة لما اعتدنا إن نعده صورة صفة للوجود الحسي. كما أكد على أن هيغل فرق بين نوعين من الجمال: الجمال في الطبيعة، وهو الذي لم يقصد الي نتائجه بصورة واعية ويقصد التأثير الجمالي، والجمال في الفن: فالعمل الفني مهما كانت الأشياء التي يحاكيها قبيحة فهي لا تجعل العمل نفسه قبيحاً، لأن العمل الفني يتمتع بقيمة جمالية منفصلة عن جمال الشيء أو قبحه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2073-6584 |