ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المؤسسات الدينية الاسلامية : مشكلات التاريخ والحاضر وضرورات الإصلاح

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: السيد، رضوان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sayyid, Radwan
المجلد/العدد: س13, ع47
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: شتاء
الصفحات: 347 - 364
رقم MD: 867397
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة المؤسسات الدينية الإسلامية ""مشكلات التاريخ والحاضر، وضرورات الإصلاح"". وقُسمت الدراسة إلى ثلاث نقاط، تناولت الأولي الدين والمؤسسة والتقليد حيث مضت عقود من الجدالات بشأن القيادات الفقهية في الإسلام من أجل نفي صفة المؤسسة عنها وقد كان لذلك سببان ومنهم، محاولة التخلص من التقاليد الفقهية التي استتبت في المذاهب السُنية الأربعة فيما بين القرنين الخامس والثالث عشر الهجري. وتطرقت الثانية إلى الدين والمؤسسة والدولة الوطنية حيث ما تزال المؤسساتُ الدينية بالطبع قائمةً رغم مطالب الإحيائيين، لأنّ بقاءها كان ضرورياً لممارسة المهام والوظائف في العبادات والتعليم والفتوى والقضاء والإرشاد العام. وأشارت الثالثة إلى الإحيائيات الدينية في مواجهة المؤسسات الدعوية والسلطات والعالم حيث خلّف زوال السلطنة العثمانية في نهاية الحرب الأوُلى واحتلال إسطنبول ثم إلغاء الخلافة، مرارةً شديدةً لدى جماهير المسلمين المتدينين، وبخاصةٍ في بلدان الكثرة الإسلامية الباقية على التقليد مثل الهند ومصر وتركيا وجزيرتي جاوة وسومطرة وبلدان آسيا الوسطى، ونواحي سواحل الجزيرة العربية المتواصلة مع الهند، وبلاد الشام والعراق التي ظلت خاضعةً للعثمانيين حتى عام 1918 م، وما كان للخلافة أو السلطنة أي أثر إيجابي في حياة معظم المسلمين وبخاصةٍ في الهند ومصر. وجاءت خاتمة الدراسة مشيرة إلى أنه كانت هناك ثغرات كبيرة في طرائق سياسات الدين بين الدول والمؤسسات الدعوية، وهناك جهات عملت على الإضعاف والاستنزاف للدين ومؤسساته وهذه الثغرات كانت بين أسباب استشراء التطرف بين الشباب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة