المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | ناصف، عبدالحميد صبحى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س13, ع47 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 365 - 388 |
رقم MD: | 867407 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"استعرضت الورقة موضوع بعنوان هل من دور للاستشراق الألماني في تلبية الرغبات الاستعمارية. فالاستشراق الألماني ظاهرة ثانوية، يعني أولاً العلماء الالمان كانوا تلامذة (سلفستر دو ساسي) الذي كان أستاذ اللغة العربية بالكوليج دو فرانش، انتساب الاستشراق الألماني للاستشراق الفرنسي مباشر، كل المستشرقين الالمان هم تلامذة ساسي والاستشراق الألماني الذي لعب دوراً مهماً في تطور الاستشراق لم يكن ابداً قوياً في السلطة الدولتية (سلطة الدولة) على الصعيد العالمي، حتى أنه كظاهرة داخلية لم يكن دائماً مسنوداً من طرف الدولة، ومن زاوية أخرى يشرح السيد (جيرنوت روتر) عندما قال أن الاستشراق الألماني قد تجاهل بعد الحرب الثانية، الشرق الأوسط الموجود على أرض الواقع تجاهاً بيناً فلم يشعر بأن مادته العلمية قد صادرت جزءاً من النقاشات المحتدمة بين صفوف الطلبة المتمردين. وأوضحت الورقة أن الاستعمار يستعين في تسلطه بالاستشراق ليكون نافذة أمنة بالنسبة له لتحليل ما يريد فهمه من أوضاعنا العربية والمستشرقون هنا ثلاثة أنواع، موظفون رسميون في دوائر الاستعمار مثل وزارة الاستعمار البريطانية، مستشارون رسميون لدوائر الاستعمار مثل دوائر المخابرات البريطانية والفرنسية والألمانية وهم من المتخصصين في الدراسات الشرقية، مستشرقون غير رسميين وغير موظفين في دوائر استعمارية بل كانوا أكاديميين. وأشارت الورقة إلى أمثلة لارتباط الاستشراق الألماني بالاستعمار ومنها (كارل هينريش بيكر ت1933م) مؤسس مجلة الإسلام الألمانية والذي قام بدراسات تخدم الأهداف الاستعمارية الألمانية في أفريقيا وحاز على إعجاب مسؤولي الخارجية الألمانية. وتناولت الورقة نقطتين، الأولى الاستشراق الألماني وإفريقيا، والثانية مستقبل الاستشراق الألماني. واخيراً إن الباقي من الاستشراق الألماني في وعي الدارسين العرب في العقود الأخيرة آتٍ من مؤسستين هما، المعهد الألماني في بيروت وبمنشوراته الكثيرة بالعربية والانجليزية والألمانية، ومعهد دراسات العلوم العربية والإسلامية في جامعة فرانكفورت، وهناك أخيراً مجلة (فكر وفن) التي تعرف بالنتاجات الألمانية عن العرب والإسلام والشرق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|