المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | غوتاس، ديمتري (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س13, ع47 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 425 - 463 |
رقم MD: | 867422 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء التأريخ للفلسفة العربية، دراسة الفلسفة العربية في القرن العشرين، حيث إن الفلسفة العربية قد درست بشكل غير متوازن؛ حيث أنصب البحث بشكل كبير ومكثف على شخصيات فلسفية معينة وعلى فترات زمنية معينة، وهذا يعد سبباً كافياً نبرر به فشل مؤرخي الفلسفة العربية في الغرب من تقديم الفلسفة العربية بشكل دقيق للقارىء وعدم التوازن وقلة التقدير والفهم للفلسفة العربية سواء في اقسام الدراسات الإسلامية أو في اقسام الفلسفة ويمكن إرجاعه إلى هيمنة ثلاث مقاربات احتكرت دراسة الفلسفة العربية وهي، الأولى المقاربة الاستشراقية وفيها عدد من النقاط وهم، النظر إلى الفلسفة العربية على أساس فلسفة صوفية، والفلسفة العربية مجرد وسيط بين الفلسفة اليونانية والفلسفة اللاتينية الوسطية، وأفق الفلسفة العربية هو التوفيق بين الفلسفة والدين، والفلسفة العربية ماتت بموت ابن رشد. الثانية المقاربة الاشراقية، فإن وصف الفلسفة العربية بكونها إسلامية يؤدي (بالضرورة إلى ربطها بالمعطى الديني والروحي للإسلام)، وهذا يؤدي إلى تضخيم البعد الديني في الفلسفة العربية، والذي لم يكن حاضراً بالمرة في أجندتها. المقاربة الثالثة مقاربة سياسية، فإن فهم ستراوس للفلسفة العربية يتأسس على فرضين، الأول يفترض أن الفلاسفة الذين يكتبون بالعربية كانوا يشتغلون في بيئات معادية للفلسفة، والثاني كان الفلاسفة العرب مضطرين لكي يطرحوا مواقفهم الفلسفية بطريقة مقنعة. وختاماً ليست هناك أي فلسفة سياسية في حد ذاتها في اللغة العربية قبل ابن خلدون، بناءً على الفهم المعتاد لمصطلح السياسة، فليس هناك بتعبير أخر أي فن مستقل يدرس ضمن الفلسفة العربية الذي ينظر في العوامل السياسية والانصار السياسيين والمؤسسات السياسية باعتبارها عناصر مستقلة تشتغل بدينامية ذاتية داخل بنية المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|