المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | زايد، أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Zayed, Ahmed |
المجلد/العدد: | س13, ع48 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 259 - 282 |
رقم MD: | 867487 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط البحث الضوء على الأزمة الأخلاقية في مجتمع ما بعد الحداثة. إن الحديث عما بعد الحداثة هو في حد ذاته حديث عن أزمة، فما كان للفكر ما بعد الحداثي أن يتخلق لولا أن الحداثة قد دخلت في أزمة؛ عبرت عنها كل الكتابات النقدية التي شرحت المشروع الحداثي بدءاً من الأفكار الاشتراكية الأولى أثناء الثورة الفرنسية وما بعدها، مروراً بالماركسية، وانتهاءً بالاتجاهات النقدية المعاصرة التي تشكلت عبر مدرسة فرانكفورت وما تلاها من فكر نقدي. وتضمن البحث عدد من العناصر، أشار العنصر الأول إلى ظرف ما بعد الحداثة، أن ثمة اتفاقاً على أننا عالم جديد عالم مختلف يشي بثقافة مختلفة، ثقافة بعد حداثية، أو حداثية متأخرة تتحدد معالمها في عدد من النقاط منها، كسر الثقافة في القوانين العلمية والمنطق والحقائق المطلقة، وإطلاق العنان للخيال والتأمل والبحث عن المعاني. وجاء العنصر الثاني بعنوان من القفص الحديدي إلى مجتمع المخاطر (أزمة ما بعد الحداثة)، وقد خلق ظرف ما بعد الحداثة واقعاً اجتماعياً وثقافياً جديداً، ولد بدوره أزمة من نوع جديد، ولم تعد هذه الأزمة الجديدة أزمة انحباس في قفص حديدي؛ بل أزمة الفكاك غير المنضبط من هذا القفص، لقد كان الفكر الحداثي محاولة لتفكيك النسق الفكري الواحد، والسرديات الكبرى التي تفسر العالم على نحو مطلق. وتناول العنصر الثالث جوانب من الأزمة الأخلاقية وفيه عدد من النقاط وهي، تفكك الروابط الجمعية، السياسة وتبني نظرية الفوضى، التحول نحو القيم الفردية والمعنوية، الهروب إلى عالم الصورة وشبكات التواصل، نزول الدين إلى المعترك السياسي، الهلع الأخلاقي. وختاماً إن المجتمعات تعيش الأن أزمة حقيقية، وهي أزمة قيمية وأخلاقية في كل جوانبها، نتجت عن حالة التشظي والتفكك التي تسم عالم ما بعد الحداثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|