المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | المقراني، عدنان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س13, ع49 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 29 - 46 |
رقم MD: | 867528 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن فهم جديد للتعددية الدينية في القرآن الكريم. فالقرآن لم يتنزل فقط بلغة العرب، بل أيضا بثقافتهم ومعارفهم التاريخية في زمن نزول الوحي، فتلك هي الأديان التي كانت معروفة لدى العرب حينذاك دون غيرها كالهندوسية والبوذية والكونفوشيوسية والشنتوية وأديان إفريقيا وأستراليا والأميركتين إلخ. وتطرقت الدراسة إلى الإسلام كهوية منفصلة، فقد تحول الإسلام من مفهوم عالمي وجامع، يقصد به سلوك ديني بامتياز، إلى اسم لدين محدد ولأمة دينية بعينها، كان وفق مسار تاريخي تدريجي. كما كشفت عن التعددية سنة الله في الخلق، فثمة آيات عديدة تعد التعدية سنة الله في الخلق، وما التعددية الدينية إلا مستوى من مستويات تلك التعددية العامة التي تشمل الخلق كله، فكون الخلق ملون ومزركش دليل على قدرة الخالق العظيم. وأكدت الدراسة على أن الاعتراف بالتعددية ضرورة أخلاقية مرتبط بالاستقامة الفكرية والعدالة في الحكم والمعاملة. وأن القرآن الكريم دعوة نادرة في تاريخ الأديان، وهي دعوة أتباع الأديان الأخرى لكي يكونوا أوفياء لكتبهم المقدسة وللقيم الموجود فيها وفي ذلك رفع لكل أسباب الشقاق والتنافس والتحاسد بين الأديان من ناحية، كما أنه تأكيد أن الإسلام إنما أتى ليتمم مكارم الأخلاق لا لنقض تراث الأولين من ناحية ثانية. كما أن القرآن يدين بوضوح الإقصائية التي كانت منتشرة ولا تزال بين قطاعات من اليهود والمسيحيين، كأمثلة تاريخية قابلة للتكرار والمحاكاة، مع التأكيد أن الله تعالى هو الحاكم على مصائر البشر يوم القيامة. كما استعرضت الدراسة أدلة الطرح الإقصائي، ومنها: التحريف والنسخ. وخلصت الدراسة إلى إن التعددية الدينية هي الخطوة الأولى في سبيل التحرر من ""الإقصائيات المركبة""، من قومية وقبلية وطبقية ولغوية وجهوية وأيديولوجية، والتي لم تسلم منها الدول ""الحديثة"" التي عرفها العالم الإسلامي بعد الاستقلال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|