المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | السماك، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Sammak, Mohammad |
المجلد/العدد: | س13, ع49 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 121 - 134 |
رقم MD: | 867539 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"كشف المقال عن التعارف والتعدد والاختلاف في الإسلام. وجاء المقال في ثلاث نقاط، تناولت الأولي غائية التعارف حيث لا يتناقض الاختلاف مع الوحدة الإنسانية، فالعلاقة التكاملية بين الوحدة والاختلاف تبرز من خلال المبادئ الثلاثة التي قال بها القرآن الكريم ومنها، مبدأ التغاير فالتغاير والاختلاف هو القاعدة، وهي قاعدة عصية على التجاوز، تشكل الثابت الدائم في المجتمعات الإنسانية منذ بدء الخلق وحتى نهاية الزمن، ولذلك أرسى الله قاعدة التعارف المكملة لقاعدة الاختلاف والتغاير، والقاعدتان معاً تشكلان الأساس الذي تقوم عليه الأخوّة الإنسانية التي لا سلام ولا استقرار من دونها. وأشارت الثانية إلى منهجية التعارف حيث أرسى الإسلام ثلاث قواعد أساسية تقوم عليها الوحدة في التنوع ومنهم، قاعدة لتنوع الإنساني، حيث تتابع الآية الكريمة﴿ وجعلناكم شعوبا وقبائل﴾ أي أن هذا التنوع جُعل بإرادة إلهية وأن وجوده واستمراره هو تجسيد لهذه الإرادة الإلهية وتعبير عنها. وأوضحت الثالثة الحاجة إلى التعارف الإنساني هي حاجة إنسانية ماسة. وتطرقت الرابعة إلى مخاطر اللامعرفة حيث أنه عندما تكون الخلفية الثقافية مبنية على اللامعرفة أو على سوء المعرفة من خلال صور نمطية سلبية عن الآخر فإن هذه الثقافة تصبح أداة لتدمير العلاقات الإنسانية والتاريخ حافل بالأمثلة على ذلك. وقد خلص المقال إلى أن هناك مقاربتان للتعامل مع الحالة المرضية التي تعاني منها العلاقات بين الناس من أهل الأديان المختلفة أو الثقافات المتعددة، والتي تعرقل وتعطّل الحوار الإنساني الذي يقود إلى المعرفة السليمة، ومن ثَم إلى التعارف السليم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|