ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طريق الحرير الجديد وتجديد التواصل بين الاسلام والديانات الآسيوية

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: السالمى، عبدالرحمن بن سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع49
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: صيف
الصفحات: 355 - 368
رقم MD: 867581
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على طريق الحرير الجديد وتجديد التواصل بين الإسلام والديانات الآسيوية. فيتحدث المؤرخين الاقتصاديون عن طريق الحرير بمعناه الأصلي وذلك لأن العالم العربي كان مركزاً تجارياً عالمياً وقد توسط ثلاث قارات حيث كان التجار العرب يروجون البضائع بين آسيا وإفريقيا وأوروبا قاطعين البراري والبحار لكن بعد ذلك تحول مركز التجارة العالمي شيئاً فشيئاً إلى الغرب وقد استفاد من الفجائع التي حلت بالعالم العربي فاختفت كل قوافل الحرير التي كانت تربط آسيا بأوروبا داقة بذلك جرس إنذار لنهاية مرحلة تجارية مهمة من التاريخ التجاري للعالم. وأوضحت الورقة أنه حين يتم الحديث عن عبارة الحوار بين الأديان أو حوار الأديان ينصرف الذهن مباشرة إلى شكلين من أشكال هذا الحوار هو حوار إسلامي مسيحي وحوار إسلامي يهودي على ما بينهما من الاختلاف وكلاهما حوار لشرق مسلم مع غرب مسيحي أو يهودي لكن قلما وجد حوار يتبع طريق الحرير غرب شرق وشرق شرق، كما أوضحت أن طريق الحرير يعتبر شبكة من طرق التواصلات التاريخية التي جمعت بين آسيا الجنوبية وأوروبا والبحر الأبيض المتوسط وكذا أجزاء من شرق آسيا لكن الطريق هو أن الحرير ما كان البضاعة الوحيدة التي انتقلت بين دول طريق الحرير بل تم تبادل منتجات أخري من أديان وفلسفات سافرت عبر الطرقات. ثم ناقشت الورقة مستقبل التجارة والتواصل الإنساني من خلال طريق الحرير حيث تجدد الحديث عن الطريق وظهرت أفكار ومبادرات في إمكانيات استعادتها بجوانبها التجارية والاقتصادية بوصفها استراتيجية سلام وتضامن في تلك البراري والقارات والمحيطات الشاسعة التي سادت فيها في القرون الأخيرة ممارسات لسوء العلاقات والحروب والتقاطع ففي عام 2013 أطلق الرئيس الصيني مبادرة جديدة وثقافية كبري سماها مبادرة الحزام والطريق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة