ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شعراء مكة المكرمة عند ابن سلام الجمحي في كتابه طبقات فحول الشعراء : الرؤية والفن

العنوان بلغة أخرى: Poets of Holy Makah as in the Book Entitled "Tabakat Fohoul Al-Shoara'a" bt Ibn Salam Al-Jamhi : Vision and Art
المؤلف الرئيسي: العزاوي، خلدون فخري حميد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المعيني، عبدالحميد محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 212
رقم MD: 867669
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

127

حفظ في:
المستخلص: لشعراء مكة وأدبهم أهمية بالغة في دراسة الأدب العربي، والتعرف إلى اتجاهات هذا التراث من خلال الدراسات التي أقيمت حوله والمحاولات الجادة في إحياء ما بقي منه طي النسيان لأسباب مختلفة ضرورة من أجل التواصل، لاسيما يشكلون أهمية بالغة في حياة مكة العامة. وهذه مساهمة جادة من أجل إحياء جانب من هذا التراث، رأيت أنه على قدر من الأهمية وهو شعر شعراء مكة عند ابن سلام في كتابه طبقات فحول الشعراء، الذي جمع جانب منه في دراسات سابقة، وفي هذه الدراسة حاولت أن أتابع الجهد وأكمل جمع هذا الشعر الذي لم يجمع من مصادره المختلفة ودراسته دراسة موضوعية وفنية مع إبراز أهم خصائصه الفنية مستفيدا من دراسات السابقين. وجاءت هذه الدراسة في أربعة فصول وكان من ضمن هذه الفصول المجموع الشعري لهؤلاء الشعراء، وقد درست في الفصل الأول قبيلة قريش في مكة المكرمة في الجاهلية وصدر الإسلام فقد جاء هذا الفصل في أربعة مباحث شمل المبحث الأول مكة المكرمة الوطن والجغرافيا والمبحث الثاني: بطون قريش وأنسابها وجاء المبحث الثالث في بيان الحياة الاقتصادية في مكة المكرمة، وتطرق المبحث الرابع إلى الحياة الاجتماعية التي كانت تعيشها مكة المكرمة. أما الفصل الثاني فقد جاء في أربعة مباحث أيضا كان المبحث الأول منها في شعر مكة وشعرائها وظواهر الانتحال والاختلاط في شعرهم وجاء المبحث الثاني في بيان خصوصية جعل شعراء مكة التسعة في طبقة واحدة وجاء المبحث الثالث بعنوان ديوان شعر شعراء وجاء المبحث الرابع في الشعراء الذين قمت بدراستهم وتحقيق شعرهم. أما الفصل الثالث فقد كان في الدراسة الموضوعية لشعر هؤلاء الشعراء التسعة وقد جاء في خمسة مباحث تناول المبحث الأول غرض الرثاء لأنه أكثر الأغراض حضورا كميا وفنيا في شعر مكة وهو أقرب موضوعات الشعر إلى شعرائها وهم أصدق فيه وأجود مقالة منهم في غيره. أما المبحث الثاني فعقدته للحديث عن الفخر والمبحث الثالث فكان في المديح. أما المبحث الرابع فقد انعقد للحديث عن الهجاء بنوعيه الشخصي والقبلي.

وأما المبحث الخامس فقد جعلته للأغراض الأخرى غير التي سبق فيها القول، وكان أبرز هذه الأغراض الحكمة التي كانت إشارة على الرغم من بساطتها وقلتها على مكانة العقل والدراية في حياة قريش بوصفها قبيلة ذات سيادة روحية وتجارية، تقتضي مصالحها ضربا من التعامل الحكيم مع محيطها، والغرض الآخر هو ترقيص الأطفال ولعله من أكثر الأغراض غير المشهورة انتشارا في شعر قريش رجالا ونساء، وفيه دليل على مفاهيم حضرية تنم على الرحمة والمودة، كما تدل على الفخر والتمايز الاجتماعي بين الأفراد والطبقات. وأوقفت الفصل الرابع على الدراسة الفنية لشعر شعراء مكة التسعة، وهو مقسم إلى أربعة مباحث، توقفت في المبحث الأول منها عند البناء الفني في القصيدة عند شعراء مكة، وتناولت في أثناء ذلك الوحدة الموضوعية في شعرهم وفقا لهذه الأنماط وبنائها الفني. واتجه المبحث الثاني في هذا الفصل لدراسة الصورة الشعرية في الشعر المكي لشعرائنا التسعة، مبتدئا بالتعريف الموجز بالصورة ووسائل تكوينها وبنائها، وأهم العناصر التي تسهم في تشكيلها، فكان أن فصلت القول في التشبيه في شعرهم من حيث أنواعه ومواطن جماله وبراعتهم في توظيفه وبلاغته، وفي الاستعارة وكيفية حضورها في نصوصهم وجمالتها وأنواعها وعلاقاتها، وفي الكناية وبلاغتها وطرق استثمارهم لها في تلوين النص البياني بما يمنحه سمة الشعرية ويجعله في الطبقة العليا من طبقات فن القول. وأما المبحث الثالث فخصص لدراسة الظواهر اللغوية في شعر شعراء مكة متوقفا عند السهولة والخشونة والتبليغ والنداء والخطاب والتيار الإسلامي والجاهلي في شعرهم. وكان المبحث الرابع معقودا لدراسة الظواهر الموسيقى في الشعر القرشي، فتناولت فيه الوزن وعلاقته بالغرض الشعري والحالة النفسية للشاعر، والتصريع والتدوير بوصفهما ظاهرتين وزنيتين موسيقيتين تثريان النص الشعري وتدلان على دراية الشاعر القرشي بأصول فنية، ثم تناولت القافية بوصفها مرتكزا موسيقيا في كل نص. ونظرت في ظواهر موسيقية أخرى مهمة، كالتكرار والتصدير وهي دلالات في الموسيقى الداخلية والخارجية. وعرضت في الخاتمة أهم النتائج التي أفضى البحث إليها وكانت بينة جلية في الشعر القرشي مضمونا وأداء وبناء ولغة. ثم ذيلت الخاتمة بمسرد واف بالمصادر والمراجع التي أفاد منها البحث في تكوين تصوره وبناء لحمته وجمع مادته، وهي مصادر اقتضى الموضوع تنوعها وسعة ميدانها التاريخي والتخصصي، سعيا إلى الوصول بالموضوع إلى الصورة التي أتمناها، على وفاق توفيق الله وطاقة عبده.