العنوان بلغة أخرى: |
Simulative Method, Its Importance & Impact in the Qur'an : Rhetorical & Analytical Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الجميلى، عبدالله أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | Alzaghoul, Mohammed (مشرف) , السعدي، عبدالرزاق عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 229 |
رقم MD: | 867672 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يأتي موضوع أسلوب التنبيه في القرآن الكريم، من خلال الاستعمال اللغوي في أدواته المختصة به، والتراكيب التي جات من مستتبعات هذا الأسلوب، في علم البلاغة، والتي تسهم إلى تهيئة ذهن المتلقي، واستعداده الكامل لكل خطاب؛ وترجع دراسة هذا الموضوع إلى أهميته في تعدد أساليبه، وأثره الخطابي في تحريك ذهن المخاطب. فالمتكلم دائما يستعين بعلامات أو دلالات تنبيهية تقوم على أساس التهيئة عند البدء، أو قطع الخطاب؛ أو أن غفلة المخاطب، أو فتوره، أو نسيانه، دعت المتكلم إلى استعمال أدوات وأساليب وعناصر تنبيهية، تضمن بقاء المتلقي في يقظة وانتباه، وأن هنالك أمر يستوجب التنبيه عليه. وهذا أثر من آثار تعدد أحوال السامع، فمنهم الغافل أو الساهي أو المعرض أو البعيد، أو الشاك والجاهل، فعند ذلك تتحقق غاية المتكلم للوصول إلى المراد من كلامه. وهذا ما جعل أسلوب التنبيه في هذه الدراسة متعددا في صيغه وأساليبه وألوانه، قائما على بيان الجزء المهم في التعبير والسياق القرآني، وأثره المستفاد منه في واقع المخاطبين. فلم تكن هذه الدراسة على نحو ما ذهب إليه السابقون، من دراستهم لها دراسة نحوية دلالية، بل اعتمد الباحث في هذه الدراسة على التنبيه الصريح المتمثل في أدواته المختصة به، وعلى التنبيه الضمني الذي أخذ شكل الأساليب الأخرى في البلاغة واللغة، في الألفاظ والحروف التي دلت على معنى التنبيه، واستنبط تلك المعاني في ظلال تفسير القرآن الكريم، واهتم ببيان أثر هذا الأسلوب على المعنى، وعلى المخاطب، الوقوف عند أهدافه وأهميته في تنشيط السامع؛ بعد أن تم تحديد ما يتعلق به في كتب اللغة والبيان والتفسير، وآراء العلماء فيه؛ فكانت هذه الأطروحة مقسمة على النحو الآتي: المقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة، والنتائج في الفصل الأول جاء التعريف بالأسلوب والتنبيه، متضمنا ذكر الألفاظ التي وردت بمعنى التنبيه، وألوانه المتعددة. وفيه أيضا منهج التنبيه عند علماء اللغة والبيان والتفسير، واستعمالاته عندهم، وبيان أهميته وأهدافه وأثره في القرآن الكريم، متضمنا الاستعمالات الأخرى التي تسهم في إيقاظ الذهن، وتنشيط السامع. كما بين الباحث في الفصل الثاني، عناصر التنبيه وأساليبه التي تشكل منها أسلوب التنبيه، من خلال استنباطها من معاني الآيات التي وردت في تفسير القرآن الكريم. وكشفت الدراسة أيضا في الفصل الثالث عن أغراض هذا الأسلوب، سواء كانت أغراضا بلاغية أم أغراضا موضوعية، المتعلقة بالأهداف القرآنية. ثم الخاتمة والنتائج التي خرجت من هذه الدراسة. |
---|