ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعانى المتضاربة لعودة الدين لدى الفلاسفة الغربيين المعاصرين

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: المسكيني، فتحي (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع51
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: شتاء
الصفحات: 143 - 164
رقم MD: 867695
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن المعاني المتضاربة لعودة الدين لدى الفلاسفة الغربيين المعاصرين. ففي سنة 2004 بالإيطالية ثم في ترجمة إنجليزية سنه 2005 نشر ريتشارد رورتي وجياني فاتيمو كتاباً تحت عنوان مستقبل الدين تضامن ومحبة وتهكم أشرف على تحريره باحث من جامعة القدّيس لاتيران في روما هو سانتياغو زابالا، حاول فيه أن يعين إطار اللقاء الفلسفي الذي جمع بين رورتي وفاتيمو بين ممثّل البراغماتية ما بعد الحديثة في شمال أمريكا، وبين رائد الفكر الضعيف كصيغة ما بعد تأويلية عن أوروبا الفلسفية منذ نيتشه وهيدغر. وأشار البحث إلى محاولة فاتيمو تقديم صيغة مركزة عن إسهام الهرمنيوطيقا في النقاش حول مستقبل الدين، وإلى الإلحاد والديمقراطية عند رورتي فطرافة موقف فاتيمو تكمن حسب رورتي في أنه يخرج الدين من مجال المعرفة، كما أشار إلى مستقبل الدين بعد الميتافيزيقا فما يقترحه فاتيمو هو رصد نوع الارتباط الذي صار مفيداً بين تعريفين جديدين لما هو ميتافيزيقي وما هو ديني فكل موقف يصر على التمترس وراء متوالية من المقولات أو التعريفات أو المنطوقات أو العلاقات أو السلطات فوق التاريخية أو الأبدية أو المطلقة حول الحقيقة أو الواقع أو الله هو موقف ميتافيزيقي. ثم تطرق البحث إلى سياسات الإيمان حيث يصر فاتيمو على الربط الشرطي بين الهرمنيوطيقا أو البراغماتية وبين المسيحية لا يمكن التفلسف بشكل تأويلي أو براغماتي من دون أن تكون مسيحياً المعنى هو أن الخروج من نطاق الميتافيزيقا أي خطاب الماهية أو الموضعة الأنطولوجية للحقيقة هو بالضرورة تلفت إلى ميدان الأسئلة الدينية وهي أسئلة المحبة أو العمل المشترك بناءً على تأويلات مختلفة لشيء ما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة