ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أراء العلماء المسلمين القدماء فى نظرية التربية

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: غونتر، سيبستيان (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع51
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: شتاء
الصفحات: 223 - 252
رقم MD: 867707
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة آراء العلماء المسلمين القدماء في نظرية التربية، حيث كان من علماء القرون الوسطي المشتغلين بالتربية، متكلمون وفلاسفة وفقهاء وأدباء ومحدثون وعلماء متخصصون في العلوم الطبيعية، ولم يكن أحد منهم مختصاً بالتربية والتعليم، مع أن كثير منهم قد مارسهما، بيد أن أفكارهم وفلسفاتهم التربوية أسهمت أيما إسهام فيما يسمى "تراث الإسلام التربوي الكلاسيكي أثناء العصر العباسي. واستعرضت الدراسة آراء العلماء المسلمين القدماء في نظرية التربية ومنهم، أولاً: "ابن سحنون" (817-870) فهو أول عالم مسلم صنف "دليلاً عملياً" للأساتذة، وكتابه في التربية عنوانه "أدب المعلمين" وهو رسالة فقهية تظهر رأي فقيه مالكي "محافظ" في مسائل قد يواجهها الأساتذة في المدارس الابتدائية أثناء قيامهم بعملهم، والمنهاج الذي يحيل إليه "ابن سحنون"، يمثل إلى حد ما المدرسة الابتدائية الإسلامية في القرون الوسطي. ثانياً: "الجاحظ" (حوالي 776-868)، ولقد صنف الأديب والمتكلم المعتزلي المشهور "أبو عثمان الجاحظ" كتاباً في المعلمين مختلفاً إلى حد كبير عن كتاب "ابن سحنون"، وهو يعالج مسائل التعليم والتعلم للتلاميذ المتقدمين وذلك من جانب أدبي فلسفي، كما أنه ينصح الأساتذة بمراعاة قدرات التلاميذ الذهنية، لذا ينبغي عليهم أن يكلموهم بلغة يفهمونها. ثالثاً: "ابن سينا" (980-1037)، حيث أنه أشار إلى مبدأ مهم في أثناء توصيته الأساتذة بتعليم القراءة والكتابة في آن معاً، وهو يمثل لهذه الفكرة بأن على الأستاذ كتابة الحروف "على اللوح" ليألفها التلاميذ ومن ثم يطلب منهم نسخها حتى يحسنوا كتابتها، كما أنه شدد على وجوب أن يتشارك الأطفال الصف مع أتراب لهم، وهو يصرح بتفضيله أن يكون زملاء الطفل في الصف من ذوي التربية الحميدة والسلوك الحسن. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن العلماء المسلمين المتقدمين الذين صنفوا في التربية والتعليم كانوا واعين بأهمية التعليم الفعال والميسور في مجتمعات سريعة التطور كالمجتمعات الإسلامية بين القرنين التاسع والثاني عشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021