المستخلص: |
خطط اليهود - قبل قيام دولتهم في أرض فلسطين بزمن طويل - إلى تأمين الجانب المائي لحياتهم في تلك الدولة، وذلك بإقحام بعض النصوص في كتبهم المقدسة - (كالتوراة والتلمود) - تظهر الحدود الجغرافية لتلك الدولة، وذلك لضمان أكبر مساحة جغرافية ذات طبيعة مائية تضمن لهم الأمن المائي، فحددوها في نصوص التوراة بأنها (من نهر الفرك إلى نهر النيل). وكنتيجة لذلك، سعوا إلى السيطرة على مصادر تلك الموارد المائية، ومنها (نهر النيل)، ورغم الاتفاقيات الموقعة في هذا الجانب، إلا أن قادة إسرائيل - كعادة اليهود وطبيعتهم - لا يلتزمون بأي عهد ما لم يكن موافقاً لما أرادوه وخططوا له، لذا ما زالت أطماعهم مستمرة سيطرة على منابع نهر النيل، وذلك باستمالة بعض الدول الافريقية لتنفيذ بعض السياسات بحيث تضمن لهم الآمن المائي، متذرعين بأن (الله) منحهم تلك المساحات، لذا عليهم طاعته بالسيطرة عليها. فهذه الدراسة تغوص في عمق النصوص الدينية التي تفضح إطماع اليهود، ومن ثم الأطماع ألإسرائيلية في مياه نهر النيل.
Jews plans - before the establishment of their state in the land of Palestine, a long time a go - to secure the water side of their lives in that state, and that the insertion of some of the texts in their holy books - (Torah and Talmud) - the geographical boundaries show that State, so as to ensure the largest of aquatic nature guarantee them a geographical area water security, they announced it in the texts of the Torah as (from the Euphrates to the River Nile). As a result, they sought to control the sources of those water resources, including the (Nile). Although the agreements signed in this aspect, but the leaders of Israel - the habit of the Jews and their nature - do not adhere to any era did not agree with what they wanted and had planned for him, so still ambitions continuing to control the headwaters of the Nile River, in inducing some African countries to implement some of the policies so as to ensure their water security, citing that (God) gave them those spaces, so they obey control them.
|