ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القاهرة في عيون ناصر خسرو

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: رحيل، محمد فوزى مصري (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع52
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ربيع
الصفحات: 331 - 348
رقم MD: 867808
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على القاهرة في عيون ناصر خسرو. فيروي خسرو المتوفى عام 452 ه/1060 م أن الذي بنى القاهرة هو المعز لدين الله الفاطمي حيث اختار موقع المدينة بنفسه شمال مدينة مصر أو الفسطاط إذ منع جنده من دخول الفسطاط أو الاعتداء على أهل مصر فأمر ببناء القاهرة في الصحراء وقد سميت بالقاهرة نسبة إلى جيش المعز الذي كان قاهراً إذ بلغ تعداده ثلاثين ألف فارس ومن هنا بُنيت القاهرة التي قل نظيرها ولكن يبدو من هذه الرواية أن ناصراً نقلها عن السماع من دون تدقيق لان بها بعض الأخطاء. وأوضح البحث وصف قصر الخليفة وأبواب القاهرة كما ذكرها خسرو حيث أوضح أنه كان للقاهرة خمسة أبواب هي باب النصر وباب الفتوح وباب القنطرة وباب زويلة وباب الخليج ولم تكن للمدينة قلعة غير أن قصورها كأنها القلاع وكل قصر يتكون من خمسة أو ستة طوابق، كما أوضح حواري القاهرة والحارة هي المحلة إذا دنت منازلها وكل حارة من هذه الحارات كان اسمها ذا علة فمثلاً حارة برجوان نسبت إلى الأستاذ برجوان الخادم الذي كان مملوكاً للخليفة العزيز بالله. ثم تطرق البحث الحديث عن منازل القاهرة وعملية نقل الماء وعن الدكاكين والمرافق والبساتين بالقاهرة وعدة أماكن أخري كحديقة عين شمس وخليج القاهرة وقد وصفه خسرو بأنه ترعة كبيرة على شاطئيها ثلاثمائة قرية وكان الخليج يبدأ من النيل قبالة الفسطاط ويسير ماراً بالقاهرة وبُني عليه قصران قصر اللؤلؤة وقصر الجوهرة، وتطرق أيضاً إلى مائدة الخليفة والجيش الفاطمي والأمن في القاهرة إذ كانت القاهرة قمة في الأمان لدرجة أن أصحاب المحال التجارية من بزازين والصيارفة والصاغة لم يكونوا يغلقون أبواب محلاتهم بل يسدلون عليه ستوراً لا أكثر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021