ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شعر النابغة الجعدي : الرؤية والفن

العنوان بلغة أخرى: Al-Nabigha Al-Ja'di's Poetry : Vision and Art
المؤلف الرئيسي: الدليمي، حسام الدين فلاح محمود كاظم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العمرو، محمد محمود علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 198
رقم MD: 867830
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

167

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الرسالة الكشف عن خفايا النابغة الجعدي، وشواغله العظمى من خلال البحث في ديوانه، حيث إنها باحت بهواجسه الملحة، وقد حرصت على تحليل هذه المفاهيم التي تتشكل منها الفعاليات النصية من خلال إلقاء الضوء على أربعة مباحث تلخصت بالرؤية الدينية، والسياسية، والاجتماعية، وتجمعت بالرؤية الذاتية، وهذه الرؤى تمت من خلال قراءة النص الشعري للشاعر، وكانت طرائق الدخول إليه واكتشاف أنظمته وعلاقاته التي هي مصدر البيئة الاجتماعية وكانت نتيجة محاولة الشاعر في إبراز الوضعية التي سادته من خلال نصه الشعري، فيرتكز التحليل على أحواله وتصرفه وفق هذا التوجيه، وكانت هذه المرتكزات تحت عنوان الرؤية في الفصل الأول. أما الفصل الثاني فقد كان الشكل الفني الذي تركبت منه الصورة الشعرية والتي تتخذ من الألفاظ والعبارات بعد تنظيم الشاعر لها في سياق بياني خاص ليعبر عن جانب من جوانب التجربة الشعرية الكاملة في قصائده كي يمنحها المعنى والنظام، وقد تمثلت بالتشبيه في المبحث الأول، والاستعارة في المبحث الثاني، والمجاز في المبحث الثالث. وفي الفصل الثالث درست بنائية اللغة كونها الوسيلة لنقل التجارب وأداة للتواصل بين المبدع ومحيطه الخارجي، وتعد طريقة استخدام اللغة واحدة من أهم السمات الأسلوبية الفنية التي تميز الشاعر، وتشمل بنائية اللغة من حيث التقديم والتأخير الذي تظهر المواهب والقدرات لتكون دلالة على تمكن الشاعر من الفصاحة وحسن التصرف ووضعه الموضع الذي يقتضيه المعنى، وكذلك الانزياح في المبحث الثاني كونه من الظواهر المهمة في الدراسات الحديثة التي تدرس النص الشعري على أنه لغة غير مألوفة ومخالفة للمألوف والعادي بحيث يؤدي ما ينبغي له أن يتصف به من تفرد وإبداع وقوة جذب وأسر، أما المبحث الثالث فقد كان التكرار كونه يفرز تناغما موسيقيا وخطابا شعريا متجانسا كتجانس الألفاظ وإعادتها، أما نظام التوازي فقد كان في المبحث الرابع وذلك كونه يكشف عن البنية المسؤولة عن توزيع العناصر اللغوية والفنية والدلالية داخل العمل الفني، حيث يعمل على الازدواج والتقابل اللذين يسيطران على العبارة والجملة، وفي الإيقاع نرى كيف ألف المبدع أحد عناصر الموسيقى الثلاثة اللحن، والإيقاع والانسجام من خلال نظامي الموسيقى الخارجية والداخلية، حيث يكمن في ثناياها روح الشعر وجماليته وإحساسه، مما يدل أيضا على عدم التكلفة وسمو الرفعة، وكذلك الشعورية التعبيرية، وكل هذه العوامل تكشف عن ثقافته البلاغية وقدرته الإبداعية التي يمتلكها من خلال نصوصه الشعرية، بحيث أنه جعل من تلك النصوص حلة فنية موشاة بشتى الأنماط البديعية.

عناصر مشابهة