المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الشاكرات السبع المنظمة والمتحكمة في مخارج ومداخل الطاقة الكامنة لدي الإنسان وشحن الجسم بالطاقة الإيجابية بمصاحبة الموسيقي، والاستفادة من الموسيقي كوسيلة مساعدة في التحكم في الجسم من خلال بعض تمارين التأمل والاسترخاء ورياضة اليوجا وذلك من خلال أداء آلي حر لبعض الألحان الشرقية، بالإضافة إلى تعزيز التحكم في الجسم والتخلص من الطاقة الكامنة السلبية بما يفيد الجسد والعقل وذلك بمساعدة المرضي والاستشفاء التام من المرض النفسي والعضوي بواسطة الموسيقي. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، أولاً: مراكز الطاقة في جسم الإنسان ومنها الشاكرات، الشاكرات السبع. ثانياً: تأثير الموسيقي على التأمل. ثالثاً: الموسيقي واليوجا. رابعاً: الموسيقي وموجات ألفا. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، أن الشاكرات السبع هي المنظم والمتحكم في مخارج ومداخل الطاقة الكامنة لدي الإنسان وهي ما تقوم بشحنه بالطاقة الإيجابية، وأيضاً تستطيع التخلص من الطاقة السلبية من خلالها وعند انسدادها وانسداد إحداها يحصل عطلاً في جهاز استقبال أو أرسال الطاقة وبالتالي الجسم يعتل ويمرض. كما أنه يمكننا تعزيز التحكم في الجسم والتعرف على الطاقة والاستفادة منها بما يخدم أجسادنا بواسطة عمل بعض تمرينات للتأمل وصفاء الذهن مع مصاحبة موسيقي هادئة حالمة دون إيقاع وتكون في الاغلب ارتجالية. وقد أوصت الدراسة بضرورة تفعيل دور الموسيقي من خلال تمارين رياضية وجلسات استرخاء وتأمل للجسم والعقل معاً والاستفادة منهم في الاستشفاء من العديد من الأمراض النفسية والعصبية والعضوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|