ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العناصر الزخرفية في المساجد القرمانلية ومقارنتها بمساجد العهد العثماني الأول في المدينة القديمة بطرابلس

العنوان بلغة أخرى: Decorative elements in the Karamanli Mosques and Comparing them with the Early Ottoman Mosques in the Old City of Tripoli
المؤلف الرئيسي: الشعافي، سكينة علي المهدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القيسي، فوزي عبدالعزيز (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 134
رقم MD: 868105
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

266

حفظ في:
المستخلص: تطور المعمار الديني بالمدينة القديمة بطرابلس تطورا ملموسا من النواحي الزخرفية بعد دخول الأتراك إلى ليبيا، وقد استخدمت مواد مختلفة في الزخرفة بالمعمار الديني ومن هذه المواد الحجر والرخام والخشب، وبلاطات القاشاني والجبصين، وأخدت العناصر الزخرفية أهمية كبيرة فأصبحت في كثير من الأحيان العناصر الرئيسية التي تغطي مساحات كبيرة في المباني الدينية، وقد أثارت الباحثة بعض التساؤلات من ضمنها هل هناك اهتمام بالإرث المعماري في المساجد التي شيدت في العهد العثماني الأول والقرمانلي، وهل كانت للصنائع والحرف أهمية في تلك الفترة، أما أهمية الدراسة التعرف على المعالم الدينية التي تعبر عن أصالة المدينة القديمة وعراقتها، وضرورة وضع مرجع علمي، وتوثيق محدد لهذه الزخارف، وتنمية الوعي بالقيمة التراثية والفنية، وأما الهدف فهو الوصول إلى معرفة أنواع العناصر الزخرفية والكشف عن القيم الجمالية وإمكانية إيجاد وسائل وأدوات لتوثيق البيانات والمعلومات، والكشف عن النسب الذهبية في تصميم العناصر الزخرفية. وقد قسمت هذه الدراسة إلى أربعة فصول كل فصل يحتوي على ثلاثة مباحث: الفصل الأول: يحتوي على معلومات تاريخية تشمل الحكم العثماني الأول والقرمانلي في مدينة طرابلس الغرب، وقد جاء في المبحث الأول معلومات عن ولاية طرابلس أثناء الحكم العثماني الأول والقرمانلي، والمبحث الثاني جاء فيه تعريف المساجد وأنواعها وتاريخ بنائها، أما المبحث الثالث يتضح فيه الزخارف الإسلامية ومفهومها الفني وتاريخ نشأتها والهيكل الزخرفي من حيث مواد البناء وعناصرها الإنشائية والأساليب المتبعة في ليبيا، والزخرفة في العهد العثماني الأول والقرمانلي، أما الفصل الثاني فقد ركز على دراسة الزخارف والحليات المعمارية في المساجد حيث جاء في المبحث الأول مصطلح الحلية، ومفهوم الزخرفة جماليا، والعناصر الزخرفية النباتية والهندسية والخطية، أما المبحث الثاني يوضح الأنماط التي أعدت عليها الزخارف، والمبحث الثالث يوضح بعض النماذج لمساجد العهد العثماني الأول والقرمانلي وما تحتويه من عناصر زخرفية، ومقارنتهما ببعض، وفي الفصل الثالث تم فيه تحليل الزخارف الهندسية المتواجدة في المساجد التي تمت دراستها. أما في الفصل الرابع قد أشتمل على نتائج البحث والتوصيات ومن هذه النتائج تم التعرف على أصالة هذا الفن وعلى الجانب الجمالي والقيم الفنية الكائنة في العناصر الزخرفية، واعتمدت المساجد في العهد القرمانلي على برنامج زخرفي كامل في مسجد أحمد باشا ومسجد مصطفى قورجي والذي يعتبران الصيحة النهائية في معمار المسجد الليبي، والتي لم تتكرر ثانية لأي مسجد ليبي لاحق، وأن المساجد في الفترة العثمانية الأولى ذات زخارف بسيطة، وارتكزت زخارفها في أماكن معينة بالمسجد، وتوصي الباحثة بإعداد كوادر متخصصة في الفنون الزخرفية لا في الجوانب النظرية وإنما في التطبيقات العلمية خاصة آلية التصنيع وفق طبيعة المواد وملاءمتها للموروث الحضاري، وتوجيه الباحثين إلى دراسات متعمقة في المباني التاريخية والاهتمام بالتحليل الزخرفي لمكوناته التي تزخر به مدننا الأثرية القديمة.