ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أضواء على السلوك الصوفي الدرقاوي عند الحاج على الإلغي: سيرة شيخ ومعالم طريقة

المصدر: قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: رشيدى، ربيع (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Rachidi, Rabii
المجلد/العدد: ع7,8
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نونبر
الصفحات: 339 - 396
ISSN: 2335-9595
رقم MD: 868581
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تسليط الضوء على موضوع بعنوان" أضواء على السلوك الصوفي الدرقاوي عند الحاج على الإلغي: سيرة شيخ ومعالم طريقة". وذكر البحث أن مجال سوس يبقي آخر نقطة جغرافية وصلتها الطريقة الدرقاوية، ويمكن أن نفسر هذه الوضعية ببعدها الجغرافي عن مصدر القرار الصوفي (الزاوية الأم بالشمال)، وثمة عوامل أخري تفسر هذه الوضعية. وبين المقال أن هذه العوامل يمكن إجمالها في ثلاث نقاط رئيسية: أولاً: كون سوس كان ناصرياً بامتياز، وأن الكل مدينا لهذه الطريقة التي اعتبرتها ساكنة سوس طريقة للعامة والفقراء، بعدما كانت الطريقة التجانية الأحمدية حكراً على نخبة المجتمع. ثانياً: خصوصيات التربية والتعليم بالمنطقة: ذلك أن سوس كان نموذجاً يحتذي به في التربية والتعليم، من خلال نموذج تقليدي هو المدارس العتيقة التي انتشرت بشكل كبير وغير متناهي في ربوع سوس. ثالثاً: كون الطريقة الناصرية ظهرت بالجنوب الشرقي، فارتبطت ارتباطاً وثيقاً، عكس الطرق الصوفية الأخرى التي ظهرت ونمت في الشمال المغربي فظلت حبيسة ذلك المجال، فوجد شيوخها صعوبة كبيرة في اختراق المجال الجنوبي إلا من خلال مريديهم من طينة أبناء سوس. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن السلوك الصوفي عند الحاج على الدرقاوي كان يسعي إلى الحفاظ على ثوابت الطريقة الدرقاوية، التي حدد معالمها الدرقاوي، وسار على دربها سيدي "سعيد بن همو المعدري"، حيث نهي عن إدخال أي جديد على الطريقة فكان صارماً مع مريديه في تربيتهم وفي نوع الخدمة التي يقدمون له والتي يطبقونها أحياناً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9595