المستخلص: |
كشفت الدراسة عن المسؤولية التقصيرية على شبكة الانترنات. وجاءت الدراسة في مطلبين، الأول فيه بيان للمسؤولية عن إيصال المعلومة الضارة، من حيث مسؤولية مزود الدخول، ومسؤولية وسائل البحث. أما الثاني فيه بيان للمسؤولية عن محتوي المعلومة الضارة، حيث أن المعلومات المنتشرة على شبكة الشبكات قام البعض بتأليفها لذلك فمن المنطقي تحميلهم المسؤولية عن محتواها في صورة إضرارها بالغير، وهذه المعلومات لم تكن لتصل إلى مستعملي الانترنات لولا تدخل طرف رئيسي هو مزود المأوي لذلك فإن مسؤوليته يمكن إثارتها عند الإقتضاء. وختامًا فأن التأمل في التشاريع الحالية المنظمة لمسؤولية مزودي الخدمات يؤكد على الاختلاف في محتوى تلك التشاريع وهو ما يؤكد الحاجة لتنسيق الحلول على المستوي الدولي، والاتجاه نحو التخفيف من مسؤولية مزودي الخدمات وهو ما يؤكد الرغبة الحالية سواء على مستوي التشاريع أو القضاء في جعل عجلة تطور الانترنات لا تتوقف، وهو ما يبرز بدوره أن الحرص على تطوير الشبكة عبر حماية الوسطاء كان أكبر من الحرص على أمن المستعملين وضمان مصالحهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|