ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المذابح في أرمينيا

المصدر: مجلة مصر الحديثة
الناشر: دار الكتب والوثائق القومية - مركز تاريخ مصر المعاصر
المؤلف الرئيسي: الغصين، فائز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 524 - 536
رقم MD: 868944
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن المذابح في أرمنيا. فقد بررت تركيا قلتها لرجال الأرمن ونسائهم وأطفالهم وإباحة أعراضهم بأن هذه الأمة قتلت المسلمين في ولاية وان وأن لديهم أسلحة ممنوعة وقبائل منفجرة وهذا يدل على أن هذه الأمة لم ترجع عن غيها وأنها عندما تسنح لها الفرص تحدث شغبا وتقتل المسلمين وتستعين بدولة الروس، وفي المقابل أنكر أهل مدينة وان هذه الاتهامات وأكدوا على أن الحكومة أمرتهم بان يفارقوا المدينة قبل وصول الروس اليها وقبل أن يحدث شيء ،وأنه بالرغم من الحكومة طلبت منهم تسليم السلاح الذي لديهم لكنهم لم يسلموه خوفا من هجوم الأكراد عليهم، وأن السبب وراء هذا الانقلاب الفجائي من جهة تركيا على الأرمن هو أن الاتحاديين كانوا ينفرون من الحكم الاستبدادي قبل إعلان الدستور وكانوا ينشرون مساوى الحكم الاستبدادي وظلمه ولما قبضوا على أزمة الحكم وذاقوا حلاوة الرئاسة وجدوا أن خير واسطة تجعلهم في سعة من العيش ورفاهية من الحياة وتمكن الأتراك دون غيرهم من حكم الأمم العثمانية هو الحكم الاستبدادي، وقد فكر وافي الأمم العثمانية فلم يجدوا على ظنهم أن أمة من الأمم العثمانية تقدر أن تنكر عليهم الاستبداد ولا ترضى به وتحاربهم كما حاربت عبد الحميد ومن قبلهم إلا الأمة الأرمنية وقد راوا أيضا أن الأمة الأرمنية قد استأثرت بالصناعات على جميع الأمم العثمانية فدهشوا من ذلك وخافوا كثيرا من عاقبة الأمر وعرفوا ما هم عليه من الضعف وأنهم لا يقدرون أن يجاروا الأرمن في ميادين العلم والرقي فلم يجدوا واسطة للخلاص منهم إلا إتلافهم وقد وجدوا وقت الحرب أحسن فرصة للتخلص منهم .وختاما فهناك العديد من الآيات والأحاديث والشواهد التاريخية أظهرت للملأ أن عمل رجال الحكومة التركية مخالف لأحكام الدين الإسلامي تمام المخالفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021