ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التصور المحلي لمكانة المرأة في المجتمع الصحراوي: مقاربة سوسيوتاريخية

المصدر: مجلة العلوم القانونية
الناشر: ميمون خراط
المؤلف الرئيسي: بن الشيخ، أناس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 150 - 165
ISSN: 2335-9862
رقم MD: 869032
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة التصور المحلي لمكانة المرأة في المجتمع الصحراوي، مقاربة سوسيوتاريخية. وجاءت الدراسة في عدة عناصر، تطرق الأول إلى التعرف على المرأة الصحراوية بين الترحال والاستقرار من خلال قيمة المرأة وخصالها في الخطاب الاجتماعي، فقد تميزت المرأة في المجتمعات الرعوية (المجتمعات القائمة على الرعي والترحال من خلال تربية الماشية وتتبع المراعي، كما هو شان المجتمع الصحراوي)، بمكانه مميزة زمن الترحال، وقد توقف الرحالة والمستكشفين سواء المحليين أو الأجانب على قيمة المرأة ودورها في المجتمع، كما تتشابه المجتمعات التقليدية في تصوراتها لأهمية الزواج فقدر المرأة في هذه المجتمعات "هو الزواج"، وإلى حدود اليوم اغلب النساء إما متزوجات أو في الطريق للزواج، أو يعانون لعدم تزوجهن، فالزواج هو المعيار الرئيسي لتحديد المرأة حتي ولو لم تكن لديها الرغبة في ذلك أو غير مهتمة بهذه المؤسسة. وأشار الثاني إلى الأعراف القبلية ودورها في تحديد مسارات المرأة الصحراوية، فهو أول مجتمعاً رعوياً (يعتمد بالأساس على الرعي وتنمية القطيع)، وثانياً لانتظامه وفق هياكل تقليدية صرفه (القبيلة، الأعراف، أيت الأربعين، ضمين غزي)، وعلى الرغم من ضعف الكتابات في المجال الصحراوي حول المرأة وغلبة الثقافة الشفهية على التدوين فإن الكتابات في المجال الصحراوي حول المرأة وغلبة الثقافة الشفهية على التدوين. وارتكز الثالث على المرأة والمراتب الاجتماعية حيث عرف المجتمع الصحراوي، كباقي المجتمعات التقليدية، مجموعة من العادات الاجتماعية التي تتجه إلى تكريس الهينة الذكورية، فبعضها استمر إلى اليوم، رغم التغيرات الاجتماعية، والبعض الآخر أصبح عبارة عن رواسب، فيحك البارود على جفني عين الذكر اعتقاداً منهم بأنه سيصبح شجاعاً في ميدان المبارزة والقتال. وكشف الرابع عن التغير الاجتماعي وأثره على المرأة في مجتمع الصحراء حيث حافظت بعض أعراف المجتمع الصحراوي على استمراريتها، وظلت صامدة رغم حجم التغير الذي عرفه المجتمع. وخلصت الدراسة بالإشارة إلى أن التغير الاجتماعي ساهم في تبدل الذهنية الصحراوية من خلال استدماج عناصر جديدة ارتبط أولاً بدمج المرأة في مهن جديدة داخل المؤسسات الوافدة، وثانياً تغير الأعراف المنظمة لبعض الطقوس كاختيار الزوج أو المستوي الحريات الفردية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2335-9862