ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة المرأة البيضانية في الثقافة والمعتقد الشعبي

المصدر: مجلة العلوم القانونية
الناشر: ميمون خراط
المؤلف الرئيسي: الصافي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 184 - 212
ISSN: 2335-9862
رقم MD: 869038
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على صورة المرأة البيضانية في الثقافة والمعتقد الشعبي. واستخدمت الدراسة منهج تحليل المضمون. وتناولت فيها مفهوم البيضان، فهم بيض البشرة الناطقون بالعربية (اللهجة الحسانية)، والفرنسيون هم من أطلقوا كذلك تعتبر "دول المور" المحاذية للنهر في حديثهم عن الوجه البحري للبلاد الموريتانية خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. واستعرضت الدراسة الكتابات التاريخية للمرأة البيضانية والتي منها كتابة "محمد بن أحمد المانوزي" الذي أشار إلى أن فيهم عالمات وأدبيات وأقلهم بضاعة في الفقه التي معها المرشد المعين لابن عاشر وأرجوزة القرطبي، ومن الأدبيات من تحفظ قصائد السبع، وغيرها من أيام العرب، بالإضافة إلى "محمد بن المختار الكنتي" في كتابه الطرائق والتلائد في كرامات الشيخين الوالدة والوالد. كما تناولت مسار حياة المرأة البيضانية قبل الزواج، فكانت الفتاة البيضانية تعيش في الظل قبل الزواج، بينما يعتبر الزواج مرحلة انتقالية إلى عام آخر يسمح لها فيه بإبداء رأيها وتقاسم أطراف الحديث مع العجائز من النسوة، ولعل هذه الوضعية تقودنا إلى الجانب الديني المتمثل في حياء العذراء في خدرها، إلا أن الرواة يؤكدون أن هذه الوضعية هي عادة ضمن عادات المجتمع البيضاني، وليست نابعة عن أصول دينية، ولذلك كان الصمت للفتاة ليس مقابلاً للحشمة، ولكن مقابلاً للمحافظة والقبول داخل المجتمع البيضاني البدوي، وبعد الزواج فإنها تمر بمجموعة من الطقوس التي اندثر جزء كبير منها، حيث تتغير وضعيتها قاطعة بذلك المرحلة الأولي، فيصبح لها الحضور القوي في محيطها، لكن مع الحفاظ على طابع الحياء الذي يبقي يلازمها تجاه أهلها وأنسابها خاصة منهم أب الزوج وإخوته، حيث لا تنزع أمامهم النقاب عن وجهها. وتطرقت الدراسة إلى صورة المرأة البيضانية في الثقافة الشعبية والتي تمثلت في كذات مبدعة، وكذلك الأمثال الشعبية، بالإضافة إلى المرأة البيضانية في المعتقدات الشعبية والتي تمثلت في طقوس عقدية في السلوك والعادات. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن الأمثال الشعبية المرتبطة بالمرأة هو اتصافها بالاختلاف والتعدد إلى مستوي يصعب معه إيجاد رابطة يجمع بينها، فبقدر ما نجد أمثال تمجد المرأة وترفع من شأنها، بقدر ما نجد أمثال أخري تحط من مكانتها وتقلل من قيمتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2335-9862