المصدر: | المدينة العربية |
---|---|
الناشر: | منظمة المدن العربية |
المؤلف الرئيسي: | النجار، عبدالهادي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع177 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 64 - 67 |
رقم MD: | 869133 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط التقرير الضوء على موضوع بعنوان "اليابان تحرق نفاياتها وتولد منها الكهرباء"، صدر عام (1900) قانون للنظافة في "اليابان" جعل مسؤولية إدارة النفايات الصلبة البلدية على عاتق كل مدينة، إلا أن مدناً عدة، بما فيها "طوكيو" و"أوساكا" فشلت في إدارة نفاياتها في شكل مستقل، نظراً لمحدودية الأراضي التي تستخدم كمواقع طمر. وأوضح التقرير أنه نتيجة لأزمتي النفط العالميتين في (1973 و1979)، أدرك المجتمع الياباني أن الإدارة السليمة للنفايات يجب أن تلحظ أيضاً الإقلال من استهلاك الموارد الطبيعية واسترجاع المواد من المخلفات، وفي بداية التسعينات بدأت الحكومة اليابانية الترويج لأهمية التقليل من النفايات وتدويرها بهدف إعادة استعمالها، وتمت مراجعة القوانين بهدف تأسيس مجتمع قائم على استرجاع المواد. وتناول التقرير زيارة مدينة كيوتو" عاصمة اليابان القديمة التي يبلغ سكانها حالياً حوالي (1.5) مليون نسمة، للاطلاع على التجربة اليابانية في إدارة النفايات الصلبة القائمة على الترميد، وتم التعرف إلى خطة إدارة النفايات في المدينة، ومعاينة منظومة الحرق في إحدى محطات الترميد، والاطلاع على تقنيات منع التلوث الناتج من حرق النفايات. واختتم التقرير بالتأكيد على أنه إلى جانب التقنية التقليدية التي لا تزال رائجة في مجمل المحرق اليابانية حتى الآن، بما فيها محرقة نفايات كيوتو الشمالية الشرقية، بدأت "اليابان" استخدام طريقة جديدة، تقوم على تلقيم النفايات في شكل رأسي مع تعريضها لحرارة مرتفعة تؤدي إلى تحرير الغازات منها، أما الرماد المتساقط فيصهر بدرجة حرارة تصل إلى (1600) درجة مئوية، وهذا ما يجعل الرماد آمناً للاستخدام في تعبيد الطرق أو ضمن الخلطة الإسمنتية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|