ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنية السردية للخبر في كتاب الفصوص لأبي العلاء صاعد البغدادي "ت 417 هـ."

المصدر: مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: البطاط، رائد حميد مجيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جاسم، صفاء عبدالكاظم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج6, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 262 - 323
ISSN: 2073-6592
رقم MD: 869215
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على البنية السردية للخبر في كتاب الفصوص لأبي العلاء صاعد البغدادي (ت 417ه). يعد كتاب الفصوص من الكتب الموسوعية التي تضم بين طياتها مختلف المعارف. إذا تتنوع المادة المضمنة فيه بين القرآن الكريم، والحديث النبوي، والأخبار، والأشعار، والمواعظ، والحكم، بالإضافة إلى المسائل النحوية، واللغوية، والصرفية، والعروضية. وقد سمي كتاب الفصوص بهذا الاسم نسبة إلى الأحجار الكريمة الثمينة، إذا اختار البغدادي هذه التسمية للدلالة على قيمة ما يتضمنه الكتاب من المعارف الثمينة والنادرة. وجاءت الدراسة في ثلاثة مباحث، الأول فيه بيان للراوي، حيث يعد الراوي أحد أقطاب البنية السردية للنصوص الأدبية، إلى جانب المروي له. فهو تلك القوة التي تنهض بفعل السرد والحلقة الواصلة بين المروي والمروي له. والثاني فيه بيان للمروي، حيث يحتل المروي موقع التوسط بين طرفي العملية السردية (الراوي والمروي له) ويندرج تحت هذا الركن جانبان هما: الشخصية والحدث، لأن كل نص مروي يدور حول أحداث تقوم بها الشخصيات. والثالث فيه بيان للمروي له، حيث أنه إذا كان الراوي هو طرف الإرسال في النصوص السردية، فإن المروي له هو الطرف المستقبل لهذا النص المرسل. وعليه فإن أهمية المروي له لا تقل أهمية عن الراوي. ويؤكد ذلك التلازم الشائع بينهما في التعريفات التي تحدد كلا منهما. فالراوي هو (الوسيط بين الأحداث ومتلقيها). والمروي له هو من (يتلقى ما يرسله الراوي). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2073-6592

عناصر مشابهة